للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو عبد الرحمن المروزيّ الزّاهد.

عن: النَّضْر بن شُمَيْل، وأبي النَّضْر بن القاسم، وعبد الرّزّاق، وسعيد بن عامر، ووهْب بن جرير، وعبد الله بن بكر السَّهْميّ، ويزيد بن هارون، وخلْق.

وعنه: خ. ت. ن.، وإسرائيل بن السِّمِيدَع، وعَبْدان المَرْوَزِيّ، وهبيرة بن الحسن البغوي.

ووثقه النسائي [١] .

وكان من الأولياء.

قال الفربري: سمعت بعض أصحابنا يقول: سمعت الْبُخَارِيّ يقول: لم أرَ مثله.

قال الفِرَبْريّ: كان يسكن فِرَبْر وبها تُوُفّي سنة إحدى وأربعين.

وقال اللالكائيّ: تُوُفّي سنة ثلاثٍ وأربعين في ربيع الآخر.

وقال يعقوب بْن إسحاق بْن محمود الهَرَويّ: سمعت يحيى بْن بدر القُرَشيّ يقول: كان عبد الله بْن منير قبل الصّلاة يكون بفِرَبْر، فإذا كان وقت الصّلاة يرونه فِي مسجد آمُل، فكانوا يقولون إِنَّهُ يمشي على الماء. فقيل له، فقال: أما المشي على الماء فلا أدري، ولكنْ إذا أراد اللَّه جمع حافَّتَيِ النَّهر حتّى يعبر الْإِنْسَان.

قال: وكان إذا قام من المجلس خرج إلى البرّيّة مع قومٍ من أصحابه يجمع شيئا مثل الأشنان وغيره يبيعه فِي السوق، ويعيش منه.

فخرج يوما مع أصحابه، فإذا هُوَ بالأسد رابض، فقال لأصحابه: قفوا.

وتقدَّم هُوَ إلى الأسد، فلا ندري ما قال له، فقام الأسد فمرّ [٢] .


[ () ] الكمال للمزّي (المصوّر) ٢/ ٧٤٥، والكاشف ٢/ ١٢٠ رقم ٣٠٤٣، ودول الإسلام ١/ ١٤٧، وسير أعلام النبلاء ١٢/ ٣١٦، ٣١٧ رقم ١٢١، والعبر ١/ ٤٣٦، والوافي بالوفيات ١٧/ ٦٤٤ رقم ٥٤١، وتهذيب التهذيب ٦/ ١٤٣ رقم ٧٨، وتقريب التهذيب ١/ ٤٥٤ رقم ٦٦٥، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢١٧، وشذرات الذهب ٢/ ٩٩.
[١] المعجم المشتمل ١٦١.
[٢] سير أعلام النبلاء ١٢/ ٣١٧.