للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو عثمان الجاحظ. البصري المتكلم المعتزلي.

صاحب التصانيف المشهورة.

أخذ عن: أبي إسحاق النّظّام، وغيره.

وحدَّث عن: أبي يوسف القاضي، وثُمامَة بن أشرس، وحَجّاج بن محمد.

وعنه: أبو العيناء محمد بن القاسم، ويموت بن المزرع، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو سعيد العدوي، وغيرهم.

وكان واسع النقل كثير الإطلاع، من أذكياء بني آدم وأفرادهم وشياطينهم.

قال أبو الْعَبَّاس ثعلب: ليس بثقة ولا مأمون [١] .

قال الخطيب [٢] : ثنا عليّ بْن أحمد النُّعَيْميّ من حفظه: ثنا أَبُو أحْمَد الْحَسَن بْن عبد اللَّه بْن سَعِيد، ثنا أبو بَكْر بْن أبي دَاوُد قال: دخلتُ على عَمْرو بْن بحر الجاحظ فقلت له: حَدَّثَنِي بحديث.

فَقَالَ: ثنا الْحَجَّاجُ بْنُ محمد، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ» [٣] . وَأَمَّا مَا رَوَاهُ محمد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ الْكَذَّابُ فَقَالَ: ثنا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: أَتَيْتُ مَنْزِلَ الْجَاحِظِ، فَاطَّلَعَ إِلَيَّ مِنْ خَوْخَةٍ فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟

قُلْتُ: رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ الحديث.


[ () ] للقزويني ١٢٥، ١٨٥، ٣١٠، ٣٧١، والإقتراح في بيان الاصطلاح لابن دقيق العبد ٧٧، ونزهة الظرفاء للغساني ٥٤، ودول الإسلام ١/ ١٥١، وسير أعلام النبلاء ١١/ ٥٢٦- ٥٣٠ رقم ١٤٩، ومعجم الأدباء ١٦/ ٧٤- ١١٤، وسرح العيون ١٣٦، والبداية والنهاية ١١/ ١٩، ٢٠، ولسان الميزان ٤/ ٣٥٥- ٣٥٧، وميزان الاعتدال ٣/ ٢٤٧، والعبر ١/ ٤٥٦، ومرآة الجنان ٢/ ١٥٦، ولسان الميزان ٤/ ٣٥٥- ٣٥٧، وبغية الوعاة ٢٦٥، وشذرات الذهب ٢/ ١٢١، ١٢٢، والمغني في ضبط أسماء الرجال ٥٦.
[١] الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ٢/ ٢٢٣.
[٢] في تاريخه ١٢/ ٢١٣.
[٣] قال النعيمي: لا أعلم لحجّاج بن محمد، عن حمّاد بن سلمة غير هذا. (تاريخ بغداد) .