[١] عبارته في الكامل ١/ ٥٧٦: «منكر الحديث عن الثقات ويسرق الحديث» . وقال أيضا بعد أن ذكر عدّة أحاديث: «هذه الأحاديث التي ذكرتها عن جعفر بن عبد الواحد كلها بواطيل، وبعضها سرقه من قوم، وله غير هذه الأحاديث من المناكير، وكان يتّهم بوضع الحديث. وأحاديث جعفر إما أن يكون يروي عن ثقة بإسناد صالح ومتن منكر فلا يكون بإسناده ولا متنه محفوظا، وإما يكون سرق الحديث من ثقة يكون قد تفرد به ذلك الثقة عن الثقة فيسرق منه فيرويه عن شيخ ذلك الثقة، وإما أن يحارف إذا سمع يحدّث لشعبة أو مالك أو لغيرهم ويكون قد تفرّد عنهم رجال فلا يحفظ الشيخ ذلك الرجل فيلزقه على إنسان غيره، ولا يكون لذلك الرجل في ذاك الحديث ذكر ولا يرويه، وكذلك سرقه أيضا محمد بن الوليد بن أبان مولى بني هاشم بغدادي وغير هما. وكان جعفر يزعم أن عليه يمينا ألا يحدّث ولا يحدث ولا يقول حديثا، فكان يقول: قال لنا فلان، ولا يقول: حدّثنا فلان، وهذا أيضا كذب، لأن فلان لم يقل له في هذا الحديث: حدّثناه فلان. وعامّة حديثه على هذا، ولم أر لمن تكلم في الرجال فيه كلام لأنهم لم يلحقوا أيامه، وهم يتكلّمون فيمن هو خير من جعفر بدرجات ويضعفونه» . (ج ١/ ٥٧٧، ٥٧٨) . [٢] في الضعفاء والمتروكين رقم ١٤٤. [٣] في تاريخ ٧/ ١٧٥. [٤] الجرح والتعديل ٢/ ٤٨٤.