للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال ابن أبي حاتم [١] : ثقة حافظ.

وقال أَبُو دَاوُد: هُوَ خيْر مِن مائة مثل الرّماديّ [٢] .

وقال صالح جَزَرَة: سمعته يَقُولُ: جَمَعت لي أميّ مائة رغيف، فجعلتها فِي جراب وانحدرت إلى شبابة بالمدائن، فأقمت ببابه مائة يوم. كلّ يوم أجيّء برغيف أُغمَّسُه فِي دِجْلة وآكُلُه، فلمّا نفد خرجت [٣] .

وقال ابن قانع: مات فِي رجب سنة تسع وخمسين [٤] .

١٤٧- حَجّاج بْن يوسف بْن قتيبة [٥] .

أَبُو محمد الهَمَدانيّ الأزرق المؤدَّب.

حدَّث بأصبهان عَنْ: النُّعْمان بْن عَبْد السّلَام، وأبي الْحَسَن عَلِيّ بن حمزة الكسائيّ، وبشر بن الحسين.

وتفرد في الدنيا عنهم، وقيل أَنَّهُ عاش مائة وعشرين سَنَة.

رَوَى عَنْهُ: محمد بن يحيى بن منده، وأحمد بن محمد بن صبيح، ومحمد بن أحمد بن يزيد الزهري، ومحمد بن عمر الجورجيري، وغيرهم.

يقع حديثه عاليا في «الثّقفيّات» .


[١] في الجرح والتعديل ٣/ ١٦٨ وعبارته: روى عنه أبي وكتبت عنه وهو ثقة. قال أبو محمد: كان من الحفّاظ ممن يحسن الحديث ويحفظه. وقال: سئل أبي عنه فقال: صدوق.
[٢] تاريخ بغداد ٨/ ٢٤١، طبقات الحنابلة ١/ ١٤٩.
[٣] تاريخ بغداد ٨/ ٢٤٠، طبقات الحنابلة ١/ ١٤٨.
[٤] هكذا في الأصل. ويقال سنة سبع وخمسين ومائتين. (المعجم المشتمل) وقال ابن حبّان في «الثقات» : «وكان صاحب حديث معسر» .
وقال ابن أبي يعلى: وكان ثقة فهما من الحفاظ. (طبقات الحنابلة) .
وقال النسائي: ثقة. (تاريخ بغداد) .
وقال حجّاج ابن الشاعر: جئت إلى أحمد بن حنبل، فسألته أن يحدّثني في سنة ثلاث ومائتين. فأبي أن يحدّثني، فخرجت إلى عبد الرزاق، ثم رجعت في سنة أربع، وقد حدّث واستوى الناس عليه.
وكان لأحمد في هذا اليوم أربعون سنة. وقال حجّاج: قلت لأحمد: أكتب عمّن أجاب في المحنة؟ فقال: أنا لا أكتب عنهم. (طبقات الحنابلة) .
[٥] انظر عن (حجّاج بن يوسف بن قتيبة) في:
ذكر أخبار أصبهان ١/ ٣٠١، ٣٠٢.