للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَبُو عَبْد الغنيّ البَلْقاويّ المُعَافَى.

روى عَنْ: عَبْد الرّزّاق.

روى عَنْهُ: محمد بْن خريم، وسعيد بْن عَبْد العزيز الحلبيّ، وعمر بْن سعَيِد المَنْبِجيّ.

لَيْسَ ثقة.

رَوَى حَدِيثًا مَوْضُوعًا بِإِسْنَادِ الصَّحِيحَيْنِ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ غُفِرَ لِلْحَاجِّ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ مِنَى غُفِرَ لِلْحَمَّالِينَ» . ١٥٩- الْحَسَن بْن عليّ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ الرِّضا بْن مُوسَى بْن جعْفَر الصّادق [١] .

أَبُو محمد بن الهاشميّ الْحُسَيْنيّ أحد أئمّة الشَيعة الذين تدَّعى الشِّيعة عِصْمَتهم. ويقال لَهُ الْحَسَن العسكريّ لكونه سكن سامرّاء، فإنها يقال لها العسكر.

وهو والد منتظَر الرّافضة.

تُوُفّي إلى رضوان اللَّه بسامرّاء فِي ثامن ربيع الأول سنة ستّين، وله تسعٌ وعشرون سنة. ودُفِن إلى جانب والده. وأُمُّهُ أَمَةٌ.

وأمّا ابنه محمد بْن الْحَسَن الَّذِي يدعوه الرّافضة القائم الخَلَف الحُجّة، فولد سنة ثمانٍ وخمسين، وقيل: سنة ستٍّ وخمسين. عاشَ بعد أَبِيهِ سنتين ثمّ عُدِم، ولم يُعلَم كيف مات. وأمُّهُ أمّ وُلِد. وهم يدّعون بقاءه في السّرداب من أربعمائة وخمسين سنة، وأنّه صاحب الزّمان، وأنّه حيّ يعلّم عِلَم الأوّلين والآخرين، ويعترفون أنّ أحدًا لم يَرَه أبدًا، فنسأل اللَّه أنْ يثَبِّت علينا عقولنا وإيماننا.


[١] انظر عن (الحسن بن عليّ الرضا) في:
تاريخ اليعقوبي ٢/ ٥٠٣، ومروج الذهب ٢٢٢٦، ٣١٥٦، ورجال الطوسي ٤٢٧- ٤٣٨، وتاريخ حلب للعظيميّ ٣٦٢، ٢٦٤، والإشارات إلى معرفة الزيارات ٧٢، والكامل في التاريخ ٧/ ٢٧٤، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ٤٩، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٢٣٦، ومرآة الجنان ٢/ ١٧٢، ١٧٣، والعيون والحدائق ج ٤ ق ١/ ٢٢٩، ٢٥٦، وتاريخ بغداد ٧/ ٣٦٦ رقم ٣٨٨٦، ووفيات الأعيان ٢/ ٩٤، ٩٥، ومقاتل الطالبيين ٤٦، وشذرات الذهب ٢/ ١٤١، والأئمة الاثنا عشر لابن طولون ١١٣.