وقال الخطيب: كان ممن تكلّم فيه وطعن عليه يحيى بن معين، وكان أحمد بن حنبل يحسن القول فيه. وقال ابن معين: كذّابي زماننا أربعة: الحسين بن عبد الأول، وأبو هشام الرفاعيّ، وحميد بن الربيع، والقاسم بن أبي شيبة، وقال عبد الخالق بن منصور: وسألت يحيى بن معين عن حديث يرويه حميد الخزاز فقال لي: أو يكتب عن ذاك أحد ذاك كذّاب خبيث، غير ثقة ولا مأمون، يشرب الخمر، ويأخذ دراهم الناس ويكابرهم عليها حتى يصالحوه. قال لي يحيى: وجاءني مرة فقال لي: يا أبا زكريا هل بلغك عني شيء فما تنقم علي؟ قلت له: ما بلغني عنك شيء، إلّا أنّي أستحيي من الله أن أقول فيك باطلا. وقال ابن أبي حاتم: ما كان أحمد بن حنبل يقول في حميد بن الربيع إلّا خيرا، وكذلك أبي وأبو زرعة. وقال أبو بكر المرّوذي: سألت أحمد بن حنبل عن حميد الخزّاز فقلت له: إن يحيى يتكلّم فيه. قال: ما علمته إلّا ثقة، وذكر حكاية. (انظر: تاريخ بغداد) . [٢] انظر عن (حميد بن زنجويه) في: الكنى والأسماء للدولابي ١/ ١١، والجرح والتعديل ٣/ ٢٢٣ رقم ٩٧٧، والثقات لابن حبّان ٨/ ١٩٧، وتاريخ بغداد ٨/ ١٦٠- ١٦٢ رقم ٤٢٦٦، وطبقات الحنابلة ١/ ١٥٠ رقم ١٩٩، وتهذيب تاريخ دمشق ٤/ ٤٦٠، ٤٦١، والمعجم المشتمل ١١١ رقم ٣٠٦، ومعجم البلدان ٥/ ٢٨٢، وتهذيب الكمال ٧/ ٣٩٢- ٣٩٥ رقم ١٥٣٧، وسير أعلام النبلاء ١٢/ ١٩- ٢٢ رقم ٣، والعبر ٢/ ١، والكاشف ١/ ١٩٣ رقم ١٥٣٧، وتذكرة الحفاظ ٢/ ٥٥٠، ٥٥١، والبداية والنهاية ١١/ ١٠، والوافي بالوفيات ١٣/ ٢٠٠ رقم ٢٣٣، واللباب ٣/ ٢٢٤، وتهذيب والتهذيب ٣/ ٤٨، ٤٩ رقم ٨٢، وتقريب التهذيب ١/ ٢٠٣ رقم ٦١٠، وطبقات الحفاظ ٢٤٥، وخلاصة التذهيب ٩٥، وشذرات الذهب ٢/ ١٢٤، وكشف الظنون ٤٠١، ١٢٧٤، والرسالة المستطرفة ٤٧، والأعلام ٢/ ٣١٩، ومعجم المؤلفين ٤/ ٨٤، وتاريخ التراث العربيّ ١/ ١٧٠، ١٧١ رقم ١٦، وديوان الإسلام للغزّيّ ٢/ ٣٩٥ رقم ١٠٧٨، وهدية العارفين ١/ ٣٣٩.