للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فكَرت ووقَعت بالمروحة عَلَى الأرض وزمرت مَعَ نفسها، ثمّ قَالَتْ: أصلِحا الوَتَر الفُلَانيّ عَلَى الطريق الفُلَانيّ، وافعلَا كذا. فامتثلَا ذَلِكَ وغنَّتا فأجادتا [١] ، فطربتُ وقمت إلى جَوَاريّ، وجمعت منهنّ ما بين خِلْخال وسِوَار ولؤلؤ ما قيمته ألف دينار وقدَّمته لها برسم الجاريَتيْن: فتمنَّعت، فقلت: لَا بُدّ.

فلمّا أرادت الذَّهاب قَالَتْ: قد ابتاعت فلَانة أمّ ولدك ضيعةً لي شفعتها فأريد أن تنزل عَنْها لي.

فأخذتُ من أمّ ولدي العُهْدة بالضَّيْعة وجئت وقلت: [قد وهب] تها [٢] لك.

فشكرتني ومضت. وكان شراء الضَّيْعة ألفَ دينار، فقام عَلِيّ يومها بألفيْ دينار.

٣٣٩-[عصام] [٣] بْن خُون.

أَبُو السّرِيّ الْبُخَارِيّ.

حدَّث عَنْ: القَعْنَبيّ، وسعيد بْن منصور، وغيرهما.

تُوُفّي فِي ذي الحجّة سنة سبْعٍ وخمسين ٢ [٤] .

ولهم أَحْمَد بْن خُون الفَرَغانيّ [٥] روى الْكُتُبَ عَنِ الرّبيع المراديّ.

٣٤٠- عقيل بْن يحيى الأسود [٦] .

أَبُو صالح الأصبهاني الطّهْرانيّ.

ثقة، سَمِعَ: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، ويحيى القطّان، وابن مهدي، وأبا داود صاحب الطَّيالِسَة، وجماعة.

وعنه: يوسف بْن محمد المؤذّن، وأحمد بن محمود بن صبيح،


[١] في الأصل: «فأجادا» ، وهو وهم.
[٢] في الأصل بياض، والمستدرك من: نشوار المحاضرة ١/ ٢٧٣.
[٣] في الأصل بياض، والمستدرك من: المشتبه في أسماء الرجال ١/ ١٩٢، والإكمال لابن ماكولا ٢/ ١٦٤.
[٤] هكذا في الأصل.
[٥] انظر عن (أحمد بن خون) في:
الإكمال لابن ماكولا ٢/ ١٦٣ و ١٦٤.
[٦] انظر عن (عقيل بن يحيى) في:
أخبار القضاة لوكيع ٣/ ٣١٩، والثقات لابن حبّان ٨/ ٥٢٥، وذكر أخبار أصبهان ٢/ ١٤٤، والمنتظم ٥/ ١٣ رقم ٢١.