كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

رجال هذه الطبقة على الترتيب - حرف الميم - ج: 19 - ص: 237

٣٩٧- محمد بْن إِبْرَاهِيم بْن قحْطَبَة البغداديّ المؤدِّب [١] .

سمع: معاوية بن عمرو الْأَزْدِيّ، وجماعة.

وعنه: قاسم بْن زكريّا المطرِّز، وابن أَبِي حاتم وقال [٢] : صدوق [٣] .

٣٩٨- محمد بْن الأزهر بْن حُرَيْث [٤] .

أَبُو جعْفَر السّجْزيّ.

ثقة، رحّال، عالي الرواية.

سَمِعَ: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وأبا معاوية الضَّرير، وطبقتهما.

وعنه: أَبُو الْعَبَّاس السّرّاج، وابن خُزَيْمَة، ومحمد بْن عَلِيّ المذكّر شيخ الحاكم.

---

[ () ] وقال الأنماطيّ مربّع: كنت عن أحمد بن حنبل وبين يديه محبرة، فذكر أبو عبد الله حديثا فاستأذنته بأن أكتبه من محبرته، فقال لي: أكتب يا هذا فهذا ورع مظلم.
وقال الدار الدّارقطنيّ: كان حافظا بغداديا له تصنيف وتاريخ. (تاريخ بغداد ١/ ٣٨٨) .
وقال ابن أبي يعلى: كان أحد الحفّاظ الفهماء.
[١] انظر عن (محمد بن إبراهيم بن قحطبة) في:
الجرح والتعديل ٧/ ١٨٧ رقم ١٠٦٤، وتاريخ بغداد ١/ ٣٨٩ رقم ٣٦٠، والمنتظم لابن الجوزي ٥/ ١٤، رقم ٢٣.
[٢] عبارته في الجرح والتعديل: كتبت عنه مع أبي وهو صدوق، كتب لنا إبراهيم بن أورمة بخطه ما سمعنا منه.
[٣] وقال الخطيب: بلغني أن القحطبي مات في سنة ثمان وخمسين ومائتين، وكان يلقّب:
حموس. (تاريخ بغداد ١/ ٣٨٩) .
[٤] لم أقف على من هو اسمه «محمد بن الأزهر السجزيّ» ، والّذي وقفت عليه: «محمد بن الأزهر الجوزجاني» الّذي ذكره العقيلي في «الضعفاء الكبير» ٤/ ٣٢ رقم ١٥٨٣، وابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» ٧/ ٢٠٩ رقم ١١٦، وابن حبّان في «الثقات» ٩/ ١٢٣، وابن عديّ في «الكامل في ضعفاء الرجال» ٦/ ٢١٤٣، وابن الجوزي في «الضعفاء والمتروكين» ٢/ ٣٩ رقم ٢٨٧٧، والمؤلّف الذهبي في «المغني والضعفاء» ٢/ ٥٥٢ رقم ٥٢٧٣، و «ميزان الاعتدال» ٣/ ٤٦٧، ٤٦٨ رقم ٧١٩٤، وابن حجر في «لسان الميزان» ٥/ ٦٤ رقم ٢١٣.
وأشكّ أن يكون «الجوزجاني» هو «السجزيّ» ، فالجوزجاني ضعيف، ليس بمعروف عند ابن عديّ، ونهى الإمام أحمد عن الكتابة عنه لكونه يروي عن الكذّابين، وفي المقابل ذكره ابن حبان في الثقات وقال إنه كثير الحديث يتعاطى الحفظ، من جلساء أحمد بن حنبل. وقال الحاكم هو ثقة مأمون صاحب حديث. ولم يذكره ابن أبي يعلى في «طبقات الحنابلة» .
والمؤلف الذهبي رحمه الله- يوثّق ابن الأزهر السجزيّ صاحب الترجمة، ويذكر «الجوزجاني» في الضعفاء، مما يرجّح شكنا بأنهما اثنان. كما أن شيوخ السجزيّ وتلاميذه يختلفون عن «الجوزجاني» .