للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَبُو سُفْيَان، ويُقال لَهُ الدّيك.

وأمّا سَمِيُّه مكحلة فقد تقدَّم فِي الطبقة الماضية.

روى عَنْ: يزيد بْن هارون، وابن زيد النَّحْويّ، والواقديّ.

وعنه: عُبَيْد العِجْل، وأَبُو بَكْر بْن أَبِي الدُّنيا، وجعفر بْن محمد كزال.

تُوُفّي سنة إحدى وخمسين ومائتين.

- هارون بْن محمد بْن بكّار بْن هلَال.

تقدَّم.

٥٥٣- هارون بْن مُوسَى بْن أَبِي عَلْقَمَةَ الفَرَويّ المدنيّ [١]- ت. ن. - عَنْ: أَبِيهِ، ومحمد بْن فُلَيْح، وأَبِي ضَمْرَةَ أَنَس بْن عِياض، وغيرهم.

وعنه: ت. ن. وقال: لَا بأس بِهِ [٢] ، وابن صاعد، وآخرون.

تُوُفّي سنة اثنتين وخمسين، وقيل: سنة ثلَاثٍ.

كنيته: أَبُو مُوسَى.

وسيأتي ابنه أَبُو عَلْقَمَةَ عَبْد اللَّه فِي الطبقة الآتية.

قَالَ المَرُّوذِيّ: قلت لأبي مُعَمِّر إِسْمَاعِيل بْن شُجاع: سلْ لي أهل الحرمين عَنْ مسألة اللَّفْظ وجِئني بالجواب.

فقال: سألتُ أَبَا مُوسَى بْن أَبِي علقمة الفَرَويّ بالمدينة فقلتُ: قد ظهر قوم زعموا أنّ ألفاظهم وأصواتهم الّتي يقرءون بْها القرآن غير مخلوقة، فاكتب لي جواب هذه المسألة.

فقال لي أكتب: المِراء فِي القرآن كُفْرٌ، وكلّ من تكلَّف فِي هذا كلَامًا أو أَلْحَدَ فِيهِ بشيءٍ غير الوجه الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ النّاس، فهو كافرٌ مبتدِع. والصّمت عن


[١] انظر عن (هارون بن موسى) في:
الثقات لابن حبّان ٩/ ٢٤١، وتاريخ وفاة الشيوخ للبغوي ٨٣ رقم ٢٣٠، والمعجم المشتمل ٣٠٩ رقم ١١٠٨، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣/ ١٤٣١، والكاشف ٣/ ١٩٠ رقم ٦٠٢٦، وتهذيب التهذيب ١١/ ١٣، ١٤ رقم ٢٨، وتقريب التهذيب ٢/ ٣١٣ رقم ٢٨، وخلاصة التذهيب ٤٠٧.
[٢] المعجم المشتمل.