للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو إِسْمَاعِيل الأزْديّ الْبَغْدَادِيّ القاضي. أخو إِسْمَاعِيل القاضي.

كان فقيهًا كأخيه فِي مذهب مالك [١] .

تفقّه على: أَحْمَد بْن المعدّل.

وحدث عن: مُسْلِم بْن إِبْرَاهِيم، والقَعْنبيّ، وإسماعيل بْن أبي أُوَيْس، وجماعة.

وصنف تصانيف في المذهب.

وعنه: ابنه إبراهيم، والمحاملي، وأبو بكر الخرائطي، وغيرهم.

وثقه الخطيب [٢] .

وكان يصحب الخلفاء، فغضب عليه المهتدي باللَّه سنة خمس وخمسين وضربه وطوف به لشيء بلغه عنه. وعزل أخاه إسماعيل عن القضاء.

تُوُفيّ فِي جُمَادى سنة سبعٍ وستّين ببلد السُّوس، وله ثمان وستّون سنة [٣] . وقد وليّ قضاء بغداد نوبة.


[ () ] رقم ٩، والديباج المذهب ١/ ٤١ ظ، وشذرات الذهب ٢/ ١٥٢، ١٥٣، وترتيب المدارك ٣/ ١٨١، والفهرست لابن النديم ١/ ٢٠٠، وطبقات المالكية ٦٥، والوافي بالوفيات ١٣/ ١٥١ رقم ١٦٣، والأعلام ٢/ ٢٧١، ومعجم المؤلّفين ٤/ ٧٢.
[١] الديباج المذهب. وفي المنتظم ٥/ ٦٠: «وكان ثقة فصيحا يعرف مذهب مالك كثير التصانيف في فنون» .
[٢] في تاريخه.
[٣] وقال ابن المنادي: وكان قد بلغ السبعين، وكان ميلاده سنة ثمان وتسعين ومائة.
وقال أحمد بن كامل القاضي: وتوفي حمّاد بالسوس سنة تسع وستين ومائتين، وكان فصيحا، حسن القيام بمذهب مالك والاعتلال له، كثير التصنيف لفنون من علم الإسلام، وكان مولده في آخر سنة تسع وتسعين ومائة بالبصرة، وكان يخضب بالحمرة، وكان يقضي في جوانب بغداد في داره كثيرا، وكان قد أخذ عن أحمد بن المعدّل، واعتمد على تصنيف يعقوب بن أبي شيبة وكلامه فيما يقال. (تاريخ بغداد) .