٧٩٦٩ - وروت عائشة بنت سعد، قالت: قال سعد: كان نبي الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أخذ طريق الفرع أهل إذا استوت به راحلته، وإذا أخذ في طريق آخر، أهل إذا استقر على جبل البيداء.
٧٩٧٠ - وروى جابر - رضي الله عنه - (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما أتى البيداء أحرم).
٧٩٧١ - وروى نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال:(كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا وضع رجله في الغرز وانبعثت به راحلته، أو ناقته قائمة، أهل من ذي الحليفة).
٧٩٧٢ - قلنا: هذا لا يعارض خبرنا؛ لأن الجماعة رووا الإهلال في وقت عرفوه عن ابن عباس فساواهم، وانفرد هو بمعرفة الإهلال في وقت لم يعرفوه، فخبره زائد، فهو أولى.
٧٩٧٣ - وقولهم: إنهم جماعة وهو وحده لا يصح؛ لأن المثبت أولى من النافي، [وإن] كان التفريق روته الجماعة.
٧٩٧٤ - وقولهم: إنا روينا عن الرجال وابن عباس ممن غلط؛ لأن أحدًا لم يقدح في خبر غيره بهذه العلة، وما أقبح مناقضتهم، وأنهم رجحوا خبره في مسألة القران، فقالوا: لأنه من الأهل، والآن أسقطوا هذا الترجيح وطعنوا في روايته لصغر سنه.
٧٩٧٥ - قالوا: قد تعارضت الرواية عن ابن عباس، فإن قتادة روى عن ابن