للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٣٥١ - ولأن معنا قولا، ومعهم فعل، ومعنا نهي، ومعهم إباحة.

١٠٣٥٢ - ولأنه يحتمل أن يكون فعل ذلك لعارض عرض لها فاستصلحها.

١٠٣٥٣ - ولا يقال: لو كان كذلك لنزعها في صدرها؛ لأن مصالح الحيوان في ذلك مختلفة.

١٠٣٥٤ - ولا يقال: لو كان كذلك لم يتوله بيده، وإنما تولاه لأنه نسك.

١٠٣٥٥ - قلنا: واستصلاح النذر قربة، فيجوز.

١٠٣٥٦ - وقد قيل: إن الإشعار كان من علامات الجاهلية في البُدن، ففعل ذلك ليعرفوها، والآن قد قام التقليد مقامه.

١٠٣٥٧ - وقد قيل: إن ابا حنيفة رأى الناس يتجاوزون فيه الحد ولا يتعاهدون البدن فنقص، فمنع منه، كما منع محمد عن الطيب لما رأى منه شيئًا شنعًا.

١٠٣٥٨ - قالوا: روى الإشعار عن ابن عمر [وأبي بن كعب]، ولا مخالف لهما.

١٠٣٥٩ - قلنا: روى الأسود عن عائشة أنها قالت: (إن شئت فأشعر، وإن شئت فلا). وروى عطاء عن ابن عباس، قال: من شاء قلد، ومن شاء لم يقلد، ومن شاء أشعر، ومن شاء لم يشعر.

<<  <  ج: ص:  >  >>