للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٨٠- يحيى بْن محمد بْن يحيى بْن عَبْد الله بْن خَالِد بْن فارس [١] .

الشّهيد أبو زكريا الذُّهْليّ النَّيْسابوريّ. شيخ نَيْسابور بعد والده ومفتيها، ورأس المطَّوّعة.

من القرّاء.

سمع: يحيى بْن يحيى، وإسحاق بْن رَاهَوَيْه، وجماعة ببلده، وإبراهيم بْن مُوسَى بالرِّيّ، وأبا الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ، وسلمان بْن حرب، وعليّ بْن عُثْمَان اللّاحقيّ، ومسدّد بالبصرة.

وأحمد بْن حنبل، وعليّ بْن الْجَعْد، وطائفة ببغداد، وإسماعيل بْن أبي أُوَيْس، وسعيد بْن مَنْصُور، وجماعة بالحجاز.

روى عَنْهُ: أَبُوهُ، والحسين بْن محمد القبّانيّ، وإبراهيم بن أبي طَالِب، وابن خُزَيْمَة، ومحمد بْن صالح بْن هانئ، ومحمد بن يعقوب بْن الأصرم، وآخرون.

وكان لقبه: حَيْكان.

قَالَ الحاكم: حيْكان الشّهيد إمام نيسابور فِي الفتوى والرئاسة، وابن أميرها، ورأس المطَّوَّعة بخُراسان. كان يسكن بدار أَبِيهِ ولكلٍّ منهما فيه صَوْمعة وآثار لعبادتهما [٢] .

وكان أَحْمَد بْن عَبْد الله الخُجُسْتانيّ قد ورد نَيْسابور ويحيى رئيس بها والقرّاء يَصْدُرُون عن رأيه.

وكانت الظّاهرية قد رفعت من شأنه وصيَّرته مُطَاعًا، ولم يُحسِن أَحْمَد الصُّحبةَ معه، وقصد الوضْع منه. ومع هَذَا فكان أحمد مجتهدا في التّمكّن من


[١] انظر عن (يحيى بن محمد بن يحيى) في:
الجرح والتعديل ٩/ ١٨٦ رقم ٧٧٤، وتاريخ بغداد ١٤/ ٢١٧- ٢١٩ رقم ٧٥٠٨، والكامل في التاريخ ٧/ ٣٠٠، ٣٠١، والمنتظم ٥/ ٦٢ رقم ١٤٣، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣/ ١٥١٦، ١٥١٧، وسير أعلام النبلاء ١٢/ ٢٨٥- ٢٩٤ رقم ١٠٥، والكاشف ٣/ ٢٣٤ رقم ٦٣٥٥، والعبر ٢/ ٣٦، وميزان الاعتدال ٤/ ٤٠٧ رقم ٩٦٢٤، والبداية والنهاية ١١/ ٤٢، ومرآة الجنان ٢/ ١٨٠، وتهذيب التهذيب ١١/ ٢٧٦- ٢٧٨ رقم ٥٥٠، وتقريب التهذيب ٢/ ٣٥٧ رقم ١٧٠، والنجوم الزاهرة ٣/ ٤٣، وخلاصة التذهيب ٤٢٨، وشذرات الذهب ٢/ ١٥٢. وهو الّذي يقال له: «حيكان» أو «كيكان» .
[٢] تذكرة الحفّاظ ٢/ ٦٠٧، سير أعلام النبلاء ١٢/ ٢٨٥، النجوم الزاهرة ٣/ ٤٣.