للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

محمد العَوْفي، وَسَعِيد بن محمد الحربي، وشُجاع بن أشرس، وعبد الله بن خَيْران صاحب عبد الرحمن المسعودي، وعبد الله بن عَوْن الخزاز، وأبي نصر التَّمَّار، وعبيد الله بن محمد بن عائشة، وخلق كثير.

وَعَنْهُ: الحارث بن أبي أُسَامَةَ، وَهُوَ من شيوخه، وابن ماجه في تفسيره، وَأَبُو عَليّ أَحْمَد بْن محمد بْن إِبْرَاهِيم الصحاف، وَأَبُو العَبَّاس بن عُقدة، وَأَبُو سهل القَطَّان، وَأَحْمَد بن مروان الدِّينَوَري، وعثمان بن محمد الذهبي، وعيسى بن محمد الطُّوماري، وَأَبُو عَليّ الحُسَيْن بن صفوان، وهو راويته. وأبو بكر النَّجَّاد، وَأَبُو الحَسَن أَحْمَد بن محمد اللنباني، وعبد الله بن بُريْه الهاشمي، وَأَحْمَد بن خُزَيْمَة، وَأَبُو بَكْر الشافعي، وجماعة.

قَالَ ابن أبي حاتم [١] : كتبت عَنْهُ مَعَ أبي، وَقَالَ أبي: هُوَ صدوق.

وَقَالَ الخطيب [٢] : كَانَ يؤدب غير واحد من أولاد الخلفاء.

وَقَالَ غيره: كَانَ ابن أبي الدُّنْيَا إِذَا جالس أحدًا، إن شاء أضحكه، وإن شاء أبكاه في آنٍ واحد، لتوسُّعه في العلم والأخبار [٣] .

قُلْتُ: وقع لنا جملة صالحة من مصنّفاته. وآخر من رَوَى حديثه بعُلُوّ:

الشَّيْخ الفخر بن الْبُخَارِيِّ، بينه وبينه أربعة أنفس [٤] .

تُوُفِّي في جُمَادَى الأولى سنة إحدى وثمانين.

وَقَالَ أَحْمَد بن كامل: كَانَ ابن أبي الدُّنْيَا مؤدب المُعْتَضِد [٥] .

٣١٨- عبد الله بن محمد بن أبي قُريش [٦] .

أَبُو عبد الرحمن البصريّ.


[١] في: الجرح والتعديل ٥/ ١٦٣.
[٢] في تاريخ بغداد ١٠/ ٨٩.
[٣] قارن بتاريخ بغداد ١٠/ ٩٠.
[٤] السابق واللاحق ٢٥٨.
[٥] تاريخ بغداد ١٠/ ٩١، وسئل أبو علي صالح بن محمد عن ابن أبي الدنيا فقال: صدوق، وكان يختلف معنا، إلّا أنه كان يسمع من إنسان يقال له: محمد بن إسحاق، بلخيّ، وكان يضع للكلام إسنادا، وكان كذّابا يروي أحاديث من ذات نفسه مناكير.
[٦] انظر عن (عبد الله بن محمد بن أبي قُريش) في:
تاريخ بغداد ١٠/ ٨٨، ٨٩ رقم ٥٢٠٧ وفيه: (عبد الله بن محمد بن مضر أبو عبد الرحمن الثقفي) .