للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد قال السَّلَفي [١] : سألت خميسًا الحَوْزِي عن ابن السّقّاء فقال: هو من مُزَيْنَة مُضَر، ولم يكن بسقّاء بل هو لَقَبُ له، من وُجُوه الواسطيين، وذَوِي الثّروة والحِفْظ، رَحَل به أبوه فسَمَّعه من أبي خليفة، وأبي يَعْلَى، وابن زيدان، والمفضّل بن محمد الْجَنَدي [٢] وجماعة. وبارك الله في سِنّه وعلمه، واتّفق أنّه أملى «حديث الطائر» [٣] فلم تحتمله أنفُسهم، فوثبوا به وأقاموه، وغسّلوا موضعه، فمضى ولزم بيته، فكان لا يحدّث أحدًا من الواسطيين، فلهذا أقلَّ حديثه عندهم. وتُوُفّي سنة إحدى وسبعين حدّثني بكلَّ ذلك شيخنا أبو الحسن المَغَازِلي.

عبد الرحمن بن محمد بن أبي اللّيث، أبو سعيد التّميمي. فقيه أهل قِزْوين ومقرئها.

كان كبير القدر.

سمع الحسن بن علي الطوسي، وعبد الرحمن بن أبي حاتم.

أدركه أبو يَعْلَى وذكره في «الإرشاد» له.

عبد الله بن ( ... ) أبو الفرج الأنْباري.

روى عن: محمد بن محمد الباغَنْدي، والبَغَوِي، وجماعة.

وعنه: محمد بن طلحة النّعالي، وجماعة.

عُبَيْد الله بن سعيد بن عبد الله [٤] القاضي، أبو الحسن البَرُوجَردي.

سمع: محمد بن محمد الباغَنْدي، وجماعة.

قال الخطيب: كان صَدُوقًا، حدّث في هذا العام.


[١] سؤالات السلفي لخمسيس الحوزي ٨٧- ٨٩.
[٢] الجندي: بفتح الجيم والنون. نسبة إلى جند، بلدة من بلاد اليمن، مشهورة. (الأنساب ٣/ ٣٢٠) .
[٣] انظر حديث الطائر في: سنن الترمذي في المناقب (٣٧٢١) والمستدرك للحاكم ٣/ ١٣٠ و ١٣٢.
[٤] تاريخ بغداد ١٠/ ٣٦١ رقم ٥٥١٩.