[٢] في الأصل «مواصله» والتصويب من (المنتظم ٧/ ١٦٢) . وراجع النص في: ذيل تجارب الأمم، حاشية الصفحات ٢٠٣- ٢٠٥. [٣] قال المقريزي: إن عيد الغدير لم يكن عيدا مشروعا ولا عمله أحد من سلف الأمّة وأول ما عرف بالإسلام في العراق أيام معزّ الدولة عليّ بن بويه سنة ٣٥٢ فاتّخذه الشيعة من بعده عيدا لهم استنادا إلى حديث رواه البراء بن عازب، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي سفر عند غدير خمّ: «إذا صلّى عليه السّلام، ثم أخذ بيد عليّ بن أبي طالب، كرّم الله وجهه، وقال: «ألستم تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم» ؟ قالوا: بلى. قال: «ألستم تعلمون أنّي أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ» ؟ قَالُوا: بَلَى قَالَ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ. اللَّهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه» . قال البراء: فلقيه عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، فقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب، أصبحت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة. انظر: (الخطط ١/ ٣٨٨) . [٤] إضافة على الأصل من (المنتظم) . [٥] المنتظم ٧/ ١٦٣، ١٦٤، الكامل في التاريخ ٩/ ٩١.