للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ ابن الفَرَضِيّ: كتبت عَنْهُ وكان صالحًا ثقةً. توفي فِي رجب.

مُوسَى بْن عيسى بْن طانجور [١] ، أَبُو القاسم السّرّاج. سَمِعَ مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغَنْدِي، وأَبَا بَكْر بْن أَبِي داود، ومُحَمَّد السَّوانيطي.

رَوَى عَنْهُ أَبُو الْحَسَن العتيقي، ومُحَمَّد بْن أحْمَد بْن حسنون النَّرْسي وعبيد الله بن الْأزهري، ووثّقه، وكان مولده سنة خمسٍ وتسعين ومائتين.

نوح بْن منصور بْن نوح [٢] بْن عَبْد الملك بْن نصر بْن أحْمَد بْن إِسْمَاعِيل بْن أحْمَد بْن أسد بْن سامان، أَبُو القاسم، سلطان ما وراء النهر، وابْن سلاطينها.

تُوُفِّي فِي رجب، وبقيت ولايته اثنتين وعشرين سنة، وولى الأمر بعده ابنه أبو الحارث منصور بْن نوح.

وذكره ابن الْجَوْزي فَقَالَ: ملك خراسان وغَزْنَه وما وراء النهر، ولى بعده ابنه فبقي سنة وتسعة أشهر، ثم قبض عَلَيْهِ خواصُّه، وأجلسوا فِي المُلْك أخاه عَبْد الملك بْن نوح، فقصدهم محمود بْن سبكتكين، فالتقاهم وكسرهم، فانهزموا منه إلى بُخَارَى، وانقرض مُلْكُ السّامانية.

مَنْجوتَكِين التركي العزيزي [٣] مولى الملقَّب بالعزيز بْن المُعِزّ. ولي دمشق سنة إحدى وثمانين، وبقي مدّة، وفي سنة سبْعٍ هذه عزله الحاكم، وأرسل عوضه سُلَيْمَان بْن جعفر بن فلاح، فنزع منجوتكين الطّاعة، وسار إلى


[١] تاريخ بغداد ١٣/ ٦٤، ٦٥ رقم ٧٠٤٨، المنتظم ٧/ ٢٠١ رقم ٣١٨، العبر ٣/ ٣٧، ٣٨، شذرات الذهب ٣/ ١٢٦.
[٢] المنتظم ٧/ ٢٠١، ٢٠٢ رقم ٣١٩، البداية والنهاية ١١/ ٣٢٣، ٣٢٤، الكامل في التاريخ ٩/ ١٢٩، دول الإسلام ١/ ٢٣٥، العبر ٣/ ٣٨، النجوم الزاهرة ٤/ ١٩٨، شذرات الذهب ٣/ ١٢٦، ١٢٧، الأنساب ٧/ ١٤، اللباب ٢/ ٩٤، المختصر في أخبار البشر ٢/ ١٣٣، تاريخ ابن خلدون ٤/ ٣٥٢، سير أعلام النبلاء ١٦/ ٥١٤، ٥١٥ رقم ٣٧٨، مآثر الإنافة ١/ ٣٢٩، تاريخ مختصر الدول ١٧٨.
[٣] في الأصل «بنجوتكين» وهو تصحيف. والتصحيح من: ذيل تاريخ دمشق ٤١، أمراء دمشق ٨٧ رقم ٢٦٣، الدرّة المضيّة ٢٣٢- ٢٣٥ و ٢٣٧ و ٢٧١، اتعاظ الحنفا (راجع فهرس الأعلام) ، تاريخ الأنطاكي ١/ ١٧٩، ويقال له «بنجوتكين» وفي عيون الأخبار ٢٥٨ «أنخوتكين» .