للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حسن بْن وليد النَّحْوِيّ.

كَانَ عارفًا بالنَّحو، بارعًا فِيهِ. أخذ عَنِ ابن القوطية، وحجّ، فسمع من أَبِي الطاهر الذُّهْلي، وابْن رشيق، وأقام بمصر أعوامًا، ثم رجع إلى الْأندلس، فأدّب أولاد المنصور مُحَمَّد بْن أَبِي عامر.

تُوُفِّي بطُلَيْطِلة فِي رجب.

سَعِيد بْن حمدون [١] ، أَبُو بَكْر القَيْسِي الْأندلسي.

سَمِعَ من أَصْبَغ، وابْن الشامة، وابْن حَزْم، وحجّ، فسمع عَبْد اللَّه بْن الورد، وأَبَا بَكْر الْأجُرِّي، ولم يزل يطلب العلم إلى أن مات.

قَالَ ابن الفَرَضِيّ: لم يكن لَهُ نفوذ فِي شيء من العلم.

طاهر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد [٢] بْن عَبْد اللَّه بْن مُوسَى، أَبُو العبّاس البغداديّ الشاعر.

مدح الخلفاء، وكسب الْأموال بالأدب، وتنسّك فِي آخر عمره وتزهّد، وله رسائل فِي الزُّهْد.

وتُوُفِّي يوم عاشوراء سنة تسعين، وله خمسٌ وسبعون سنة، ودخل الأندلس في سنة أربعين وثلاثمائة.

عبد الله بن أحمد بْنُ عَلِيِّ [٣] بْنِ [أَبِي] [٤] طَالِبٍ، أَبُو الْقَاسِمِ البغداديّ نزيل مصر.

رَوَى عَنْ: حسين بْن حَيَّان وجادَةً من كلام يحيى بْن معمر، فِي الجرْح والتعديل، والْحُسَيْن هُوَ جَدّه لامّه.

رَوَى أيضًا عَنْ أَبِي ذَرّ الباغَنْدِي، وإبراهيم بْن عَلِيّ بْن عَبْد الصّمد الهاشمي، وأَبِي عَبْد اللَّه المَحَامِلي.


[١] تاريخ علماء الأندلس ١/ ١٧٤ رقم ٥٢٥ وفيه يكنى «أبا عثمان» .
[٢] تاريخ علماء الأندلس ١/ ٢٠٧، ٢٠٨ رقم ٦٢٢ وفيه «طاهر بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ موسى بن إبراهيم» .
[٣] تاريخ بغداد ٩/ ٣٩٥ رقم ٤٩٩٥، المنتظم ٧/ ٢١٠ رقم ٣٣٩، البداية والنهاية ١١/ ٣٢٧.
[٤] سقطت من الأصل.