للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن حمدون، أَبُو سَعِيد النيسابُوري الزّاهد، أحد العُبَّاد ببلده.

سَمِعَ من أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن حمدون، وأَبِي حامد بن الشرفي، وأَبَا نُعَيْم ابن عَدِيّ.

وعنه أحْمَد بْن منصور المغربي، وَأَبُو [١] عثمان سَعِيد البحيري.

مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ [٢] بْنِ ذي النُّون، أَبُو عَبْد اللَّه الْأندلسي البجَّاني.

سَمِعَ من سَعِيد بْن فَحْلُون، وأَحْمَد بْن جَابِر، وحدّث.

وفي سماعه من سَعِيد مقال.

مُحَمَّد بن عُمَر بْن يحيى [٣] بْن الْحُسَيْن بْن أحْمَد بْن يحيى بْن الْحُسَيْن بْن الشهيد بْن عَلِيّ الزيدي العلوي، أَبُو الْحَسَن الكوفي نزيل بغداد.

كَانَ رئيس الطّالِبِيّين، مَعَ كثرة المال والضّياع واليَسَار.

وُلِد سنة خمس عشرة.

وسمع هناد بن السّريّ الصّغير، وأَبَا الْعَبَّاس بْن عُقْدة.

رَوَى عَنْهُ: أَبُو مُحَمَّد الخلال وغيره، وانتخب عَلَيْهِ الدار قطنى، وتُوُفِّي فِي ربيع الْأول، وكان وافر الجاه والحُرْمة.

ناب عَنْ بني بُوَيْه، ولما دخل عَضُدُ الدولة بغداد، قَالَ لَهُ: امنع النّاس من الدعاء والصُّحْبة وقت دخولي، ففعل، فتعجب من طاعة العامّة لَهُ، ثم فيما بعد قبض عَلَيْهِ وسجنه، وأخذ أمواله، فبقي فِي السجن مدة، حتى أطلقه شرف الدولة أَبُو الفوارس بْن عَضُدِ الدولة، فأقام معه، وأشار عَلَيْهِ بطلب المُلْك، فتمّ لَهُ ذَلِكَ، ودخل معه بغداد.


[١] في الأصل «أبى» .
[٢] تاريخ علماء الأندلس ٢/ ١٠٣ رقم ١٣٨٣.
[٣] تاريخ بغداد ٣/ ٣٤ رقم ٩٦١، المنتظم ٧/ ٢١١- ٢١٣ رقم ٣٤٣، البداية والنهاية ١١/ ٣٢٧، شذرات الذهب ٣/ ١٣٤، الوافي بالوفيات ٤/ ٢٤٤، رقم ١٧٧٦، الكامل في التاريخ ٩/ ١٦٢، ١٦٣، العبر ٣/ ٤٧.