للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جَعْفَر بْن الفضل بْن جَعْفَر [١] بْن مُحَمَّد بن موسى بن الحسن الفرات، الوزير المحدّث، أبو الفضل ابن الوزير أَبِي الفتح بْن حِنْزَابة البغدادي، نزيل مصر.

وَزَرَ أَبُوهُ للمقتدر فِي السنة التي قُتِل المقتدر فيها، وتقلّد أَبُو الفضل وزارة صاحب مصر كافور.

وحدّث عَنْ: مُحَمَّد بْن هارون الحَضْرَمِي، والْحَسَن بْن مُحَمَّد الداركي الْإصبهاني، ومُحَمَّد بْن زهير الْأبُلّي، ومُحَمَّد بْن حمزة بْن عمارة، وأَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن جَعْفَر الخرائطي، ومُحَمَّد بْن سَعِيد الحمصي، وجماعة.

قَالَ الخطيب: كَانَ يذكر أَنَّهُ سَمِعَ من أَبِي [القاسم] [٢] البَغَوي مجلسًا، ولم يكن عنده، وكان يَقُولُ: من جاءني بِهِ أغنيته. وكان يُمْلي الحديث بمصر، وبسببه خرج الدار قطنى إلى هناك، فإن [ابن] [٣] حنزابة كَانَ يريد أن يصنّف مسندا، فخرج أبو الحسن الدار قطنى إلى مصر، فأقام عنده مدّة، وحصل لَهُ منه مال كثير [٤] .

وروى عنه الدار قطنى أحاديث.

وُلِد ابن حنزابة فِي ذي الحجّة سنة ثمان وثلاثمائة، وتُوُفِّي فِي ثالث عشر ربيع الْأوّل.

ومن شعره:

من أخْملَ النفسَ أحياها ورَوَّحَها ... ولم يَبِتْ طَاويا منها عَلَى ضَجَر

إن الرّياح إذا اشتدَّت عواصفُها ... فليس ترمي سوى [٥] العالي من الشجر [٦]


[١] تاريخ بغداد ٧/ ٢٣٤ رقم ٣٧٢٣، المنتظم ٧/ ٢١٥، ٢١٦ رقم ٣٤٧، البداية والنهاية ١١/ ٣٢٩، الكامل في التاريخ ٩/ ١٦٨، تذكرة الحفاظ ٣/ ١٠٢٣- ١٠٢٥ رقم ٩٥٣، العبر ٣/ ٤٩، ٠، النجوم الزاهرة ٤/ ٢٠٣، شذرات الذهب ٣/ ١٣٥، معجم الأدباء ٧/ ١٦٣، فوات الوفيات ١/ ٢٠٣، الفخرى في الآداب السلطانية ٢٢٥، وفيات الأعيان ١/ ٣٤٦، الوافي بالوفيات ١١/ ١١٨- ١٢٢ رقم ٢٠٢، سير أعلام النبلاء ١٦/ ٤٨٤- ٤٨٨ رقم ٣٥٧، حسن المحاضرة ١/ ٣٥٢، ٣٥٣، طبقات الحفاظ ٤٠٥.
[٢] ساقطة من الأصل.
[٣] ساقطة من الأصل.
[٤] تاريخ بغداد ٧/ ٢٣٤.
[٥] في الأصل «سوءا» والتصحيح من تاريخ بغداد.
[٦] في الوافي بالوفيات ١١/ ١١٩ «الثمر» .