وقال الهيثمي: وعن عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ما نفعنا مال أحد ما نفعنا مال أبي بكر» . رواه أبو يعلى. ورجاله رجال الصحيح غير إسحاق بن إسرائيل وهو ثقة مأمون. (مجمع الزوائد ٩/ ٥١) . [١] طبقات ابن سعد ٣/ ١٧٢. [٢] ابن سعد ٣/ ١٧٦ من طريق حمّاد بن سلمة، عن الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ عمرو بن العاص قال: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إليك؟ قال: «عائشة» ، قلت: إنّما أعني من الرجال، قال: «أبوها» . [٣] أخرجه الترمذي في المناقب ٥/ ٢٧٣ رقم (٣٧٤٧) بلفظ: «أبو بكر وعمر سيّدا كهول أهل الجنّة من الأوّلين والآخرين، ما خلا النبيّين والمرسلين. لا تخبرهما يا عليّ» ، وأخرجه ابن ماجة في المقدّمة ١/ ٣٦ رقم (٩٥) باب في فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم، بلفظ «إلّا» بدل «ما خلا» ، وزيادة «ما داما حيّين» في آخره.