للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أوُصي الخَلِيَّ بأن يُغْضي الملاحظ عَنْ ... غرِّ الوجوه، ففي إهمالها غررُ

وفاتنُ الحُسْنِ قتّالُ الهَوَى، نظرتْ ... عيني إِليْهِ، فكان الموتُ والنَّظرُ

ثمّ انتصرتُ بعيني وهي قاتلتي ... ماذا تريد بقتلي حين تنتصرُ؟ [١]

وقد كَانَ المستنصر باللَّه سجَنه مُدَّةً لَكْونه هجاه تعريضًا في بيتٍ، فقال:

يُوَلّي ويَعْزِل من يومه ... فلا ذا يتمّ ولا ذا يتمّ [٢]


[١] الأبيات في: جذوة المقتبس ٣٧١، وبغية الملتمس ٤٩٤، ٤٩٥.
[٢] البيت في: جذوة المقتبس ٣٧٣، وبغية الملتمس ٤٩٦.