للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو الحَسَن العلويّ المُوسَويّ، المعروف بالشّريف الرّضيّ، نقيب الطّالبيّين. من ولد موسى بْن جعفر بْن محمد.

لَهُ ديوان شِعر مشهور، وشعره في غاية الحُسْن.

وصنَّف كتابًا في معاني القرآن يتعذَّر وجود مثله.

وكان غير واحد من الأدباء يقولون: الشّريف الرّضيّ أشعر قُرَيْش.

وكان مولده سنة تسع وخمسين وثلاثمائة.

وذكر الثّعالبيّ [١] أنّه ابتدأ بنظْم الشعْر وهو ابن عشْر سِنين. قَالَ، وهو أشعر الطّالبيّين ممّن مضي منهم ومَن غَبَر، عَلَى كثرة شُعرائهم المُفْلِقين. ولو قلت إنّه أشعر قُرَيش لم أَبْعُد عَنِ الصدْق.

وكان هُوَ وأبوه نقيب الطّالبييّن، ولي النّقابة أيّام أَبِيهِ، وديوانه في أربع مجلّدات.

وقيل: إنّ الشّريف الرَّضيّ أحضر درس أَبِي سَعِيد السيرافيّ ليعلمه ولم يبلغ عشر سِنين، فأمتحنه يومًا فقال: ما علاقة النّصب في عمر؟ [٢] .


[ () ] كنز الفوائد للكراجكي ١/ ٦٥، ١٠١، ٣٤١، ويتيمة الدهر ٣/ ١١٦- ١٣٥، وتاريخ بغداد ٢/ ٢٤٦، ٢٤٧ رقم ٧١٥، والمنتظم ٧/ ٢٧٩- ٢٨٣ رقم ٤٤٠، والكامل في التاريخ ٩/ ٢٦١ د ٢٦٢، ووفيات الأعيان ٤/ ٤١٤- ٤٢٠ رقم ٦٦٧، والتذكرة الفخرية ١٧، ٦٣، ٦٦، ٧٤، ٨٧، ١١٠، ١١١، ٢١٨، ٣٩٠، ٤٢٨، ٤٥٩، والتذكرة الحمدونية ٢/ ٨٣، ١٥٥، ٢٣٩، ٣٢١، ٣٦٣، والجامع الكبير لابن الأثير ٥٣، ٥٤، ١٦٦- ١٦٨، ٢١٢، والمنازل والديار ١/ ٧٦، ٧١، ١٢٥، ١٨٤، ١٨٢، ٣٤٥، و ٢/ ١٢١، ٢٦٦، ٣٢٨، ولباب الآداب ١٢١، ٣٨٥، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٤٥، وتذكرة الحفاظ ٣/ ٢٨٩، والعبر ٣/ ٩٥، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٢٨٥، ٢٨٦ رقم ١٧٤، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٣٢٦، والبداية والنهاية ١٢/ ٣، ٤، والوافي بالوفيات ٢/ ٣٧٤- ٣٧٩ رقم ٨٤٦، ونزهة الجليس ١/ ٣٥٩، ومرآة الجنان ٣/ ١٨- ٢٠، وروضات الجنات ٥٧٣، وكشف الظنون ٤٧٢، وغيرها، وإيضاح المكنون ١/ ٤٣٠ و ٢/ ٨٩، وهدية العارفين ٢/ ٦٠، وديوان الإسلام ٢/ ٣٢٤، ٣٢٥ رقم ٩٨٦، وأعيان الشيعة ٤٤/ ١٧٣- ١٨٧، والأعلام ٦/ ٩٩، ومعجم المؤلفين ٩/ ٢٦١، وشذرات الذهب ٣/ ١٨٢- ١٨٤، ومجمع الرجال للقهپائي ٥/ ١٩٩، والنابس في القرن الخامس من (طبقات أعلام الشيعة) ١٦٤، ١٦٥، الذريعة إلى تصانيف الشيعة ٧/ ١٦، واتعاظ الحنفا ١/ ٣٢، ٣٣، ٣٥- ٣٧، ٤٨، ٤٩ و ٢/ ١٩٧ و ٣/ ٢٨٣.
[١] في يتيمة الدهر ٣/ ١١٦، ١١٧.
[٢] الصواب: ما علامة النصب في عمرو من قولك ضرب زيد عمرا؟ فقال: بغض عليّ، يريد