[٢] وزاد السّهميّ: «وآخر دخوله جرجان راجعا من خراسان سألته أن يقيم بجرجان فأبى وحمل جميع كتبه التي كانت عندي وديعة من سماعاته بجرجان ورأى كتابي هذا فاستحسنه وسألني أن أكتب اسمه في هذا الكتاب فأثبت اسمه فيه لما كان بيني وبينه من الصداقة والصحبة القديمة بجرجان ونيسابور والعراق ومصر، وخرج من جرجان سنة سبع وأربعمائة إلى أصبهان والعراق والشام» . (تاريخ جرجان ١٢٤) . [٣] في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٣/ ١٦٨، ١٦٩. [٤] وقال عبد الغافر الفارسيّ: «من جملة المشايخ المذكورين بالفضائل الكثيرة من العبادة والتصوّف، وجمع الأحاديث والحكايات الكثيرة والتصنيف فيها. حجّ حجّات وطاف في البلاط. قدم نيسابور سنة ست وأربع مائة، وروى الأحاديث وسمع منه الطبقة ومما رأيت من