كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة سبع عشرة وأربعمائة - حرف العين - ج: 28 - ص: 428

سَمِعَ: محمد بْن يحيى بْن عَمْر بْن عليّ بْن حرب.

قَالَ الخطيب: كتبتُ عَنْهُ بالنّهروان.

وتُوُفّي في شَعْبان، وله ستٌّ وثمانون سنة.

٣٠٢- عُمَر بْن أحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْدوَيْه بْن سَدُوس بْن عليّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عبد الله بن عتبة بن مسعود [١] .

أبو حازم الهذليّ العبدوييّ [٢] النَّيْسابوريّ الحافظ الأعرج.

سَمِعَ: إسماعيل بْن نجَيْد، ومحمد بْن عَبْد الله بْن عَبْدة السَّلِيطيّ [٣] ، وأبا عَمْرو بْن مطر، وأبا الفضل بْن خَمِيروَيْه الهَرَويّ، وأبا الحَسَن السّرّاج، وأبا أحمد الغِطْريفيّ، وأبا بَكْر الإسماعيليّ، وبِشْر بْن أحمد الأسفرائينيّ، وطبقتهم.

وحدّث ببغداد في سنة تسع وثمانين وثلاثمائة، فسمع منه: أبو الفتح بْن أَبِي الفوارس، وأحمد بْن الآبنوسيّ.

وحدَّث عَنْهُ: أبو القاسم التّنُوخيّ، وأحمد بْن عَبْد الواحد الوكيل، وأبو بَكْر الخطيب وقال [٤] : كَانَ ثقة، صادقًا، حافظًا عارفا. كتب إليّ أبو عليّ

---

[١] انظر عن (عمر بن أحمد العبدوييّ) في:
الفوائد العوالي المؤرّخة ٥٤، وتاريخ بغداد ١١/ ٢٧٢، ٢٧٣، والسابق واللاحق ٩٣، والأنساب ٨/ ٣٥٤، وتبيين كذب المفتري لابن عساكر ٢٤١- ٢٤٣، والمنتظم ٩/ ٢٧ رقم ٥٠، واللباب ٢/ ٣١٤، والكامل في التاريخ ٩/ ٣٥٦، والمنتخب من السياق ٣٦٦، ٣٦٧ رقم ١٢١٦، والعبر ٣/ ١٢٥، والمعين في طبقات المحدّثين ١٢٣ رقم ١٣٧١، وتذكرة الحفّاظ ٣/ ١٠٧٢، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٣٣٣- ٣٣٧ رقم ٢٠٤، والإعلام بوفيات الأعلام ١٧٥، والوافي بالوفيات ٢٢/ ٤٢١ رقم ٣٠٢، وطبقات الشافعية للإسنويّ ١/ ٨٥، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٥/ ٣٠٠، ٣٠١، ومرآة الجنان ٣/ ٣١، والبداية والنهاية ١٢/ ١٢، وتبصير المنتبه ٩٨٤، والنجوم الزاهرة ٤/ ٢٦٥، وطبقات الحفّاظ ٤١٧، ٤١٨، وشذرات الذهب ٤/ ٢٠٨.
[٢] قال ابن السمعاني: هذه النسبة إلى «عبدويه» ، فإن قيل كما يقول النحويون: عبدويه، فالنسبة إليه «عبدوي» بفتح الدال، وإن قيل كما يقول المحدّثون: عبدويه، بضم الدال، فالنسبة إليه «عبدويي» .
وقد وردت في الأصل: «العبديّ» .
[٣] السّليطيّ: بفتح السين المهملة، وكسر اللام، وبعدها الياء المنقوطة من تحتها بنقطتين، وفي آخرها الطاء المهملة. هذه النسبة إلى سليط وهو اسم الجدّ المنتسب إليه. (الأنساب ٧/ ١١٩) .
[٤] في تاريخ بغداد ١١/ ٢٧٢، وفيه زيادة: «يسمع الناس بإفادته ويكتبون بانتخابه» .