للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّث عَنْ: عليّ بْن الفضل السُّتُوريّ، وعثمان بن السماك، وجعفر الخلدي، والنجاد.

قال الخطيب: كتبتُ عَنْهُ، وكان صدوقًا. سمعتُ الصُّوريّ يَقُولُ: كَانَ هبة الله اللالْكَائيّ يُثْني عَليْهِ إذا ذكره.

تُوُفّي في رجب.

قلت: وروى عَنْهُ أبو القاسم بْن أَبِي العلاء المَصيصيّ.

٣٤٣- محمد بْن يوسف بن الفضل [١] .

أبو بَكْر الْجُرْجانيّ الشّالْنجيّ [٢] ، القاضي، المفتي.

كَانَ عَليْهِ مَدَار الفتوى والتّدريس والإملاء والوعظ ببلده.

سَمِعَ الكثير مِن: أحمد بْن الحسين بْن ماجه القَزْوينيّ، ونُعَيْم بْن عَبْد المُلْك الْجُرْجانيّ، ومحمد بْن حمدان، وابن عَدِيّ، وهذه الطّبقة.

ومات بجُرْجان عَنْ إحدى وتسعين سنة.

روى عَنْهُ: إسماعيل بْن مسعدة الإسماعيليّ، وغيره.

وتوفّي في ذي القِعْدة، في ثامنه.

٣٤٤- مروان بْن سليمان بْن إبراهيم بْن مَوْرقاط الغافقيّ [٣] .

الإشبيليّ.

روى عَنْ: أَبِيهِ، وأحمد بْن عُبَادَة، وأبي محمد الباجيّ.

ودخل إفريقية فأدرك ابن أَبِي زيد.

وكان صدوقا، صالحا.

مات في رمضان [٤] .


[١] انظر عن (محمد بن يوسف) في:
تاريخ جرجان للسهمي ٤٥٦ رقم ٨٩٠.
[٢] الشّالنجيّ: بفتح الشين المعجمة، واللام، بينهما الألف، وسكون النون، وفي آخرها الجيم، هذه النسبة إلى بيع الأشياء من الشعر كالمخلاة والمقود والجلّ. (الأنساب ٧/ ٢٥٩) .
[٣] انظر عن (مروان بن سليمان) في:
الصلة لابن بشكوال ٢٠/ ٦١٥، ٦١٦ رقم ١٣٤٧.
[٤] قال ابن بشكوال: «يكنى أبا عبد الملك. كان من أهل الفضل والانقباض، صدوقا في روايته» .