بدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٢١٤. [١] ترتيب المدارك ٤/ ٦٩٢. [٢] وقال: لم يتم. [٣] في ترتيب المدارك: «النصرة لمذهب إمام دار الهجرة» . [٤] قال ابن بسّام: «نبت به بغداد كعادة البلاد بذوي فضلها، وعلى حكم الأيام في محسني أهلها، فخلع أهلها، وودّع ماءها وظلّها، وحدثت أنه شيّعه يوم فصل عنها من أكابرها وأصحاب محابرها جملة موفورة وطوائف كثيرة، وأنه قال لهم: لو وجدت بين ظهرانيكم رغيفين كل غداة وعشيّة، ما عدلت ببلدكم بلوغ أمنية» . (الذخيرة ق ٤ ج ٢/ ٥٢٦) . وقال: «ثم توجّه إلى مصر فحمل لواءها، وملأ أرضها وسماءها، واستتبع سادتها وكبراءها، وتناهت إليه الغرائب، وانثالت في يديه الرغائب، فمات لأول ما وصلها من أكلة اشتهاها فأكلها» وزعموا أنه قال وهو يتقلّب، ونفسه يتصعّد ويتصوّب: «لا إله إلّا الله، إذا عشنا متنا» . [٥] انظر له مقطّعات وأبياتا في: الذخيرة، ووفيات الأعيان، وغيره، ومن شعره: يزرع وردا ناضرا ناظري ... في وجنة كالقمر الطالع فلم منعتم شفتي قطفها ... والحلّ أنّ الزّرع للزارع وقوله في الغزل: وتفّاحة من كفّ ظبي أخذتها ... جناها من الغصن الّذي مثل قدّه لها لعس خدّيه وطيب نسيمه ... وطعم ثناياه وحمرة خدّه (بدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٢١٣ و ٢١٤) .