للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولكنّها ضاقتْ عليّ بأسْرِها [١] ... ولم تكنِ الأرزاقُ فيها تُساعفُ

وكانت كخِلٍّ كنتُ أهوى دُنُوَّه ... وأخلاقُهُ تَنْأى به وتخالِفُ [٢] [٣]

قلت: وله:

ونائمةٍ قبَّلتُها فتَنَبَّهَتْ ... وقالتْ: تعالَوْا فاطْلُبوا اللِّصَّ بالحدِّ

فقلت لها: إنّي لثمتُك [٤] غاصبٌ [٥] ... وما حكموا في غاصب بسِوى الرّدِّ

خُذيها وفُكِّي [٦] عن أثيمٍ ظُلامةً [٧] ... وإن أنتِ لم تَرْضَيْ فألفًا من [٨] العدِّ

فقالت: قِصاصٌ يشهدُ العقلُ أنّهُ ... على كَبِدِ الجاني ألذُّ من [٩] الشَّهْدِ

وكانت [١٠] يميني وهي [١١] هِميان خصْرها [١٢] ... وباتت [١٣] يساري وهي [١٤] واسطةُ العِقْدِ

وقالت: ألم أُخْبِرْ [١٥] بأنّك زاهِدٌ؟ ... فقلت: بلى [١٦] ، ما زلت أزهد في الزّهد [١٧]


[١] في: ترتيب المدارك: «برجها» .
[٢] في: ترتيب المدارك: «وتجانف» .
[٣] الأبيات في: طبقات الفقهاء ١٦٩، وترتيب المدارك ٤/ ٦٩٣، وتاريخ دمشق ١٠/ ١٣٠٦، ومختصر تاريخ دمشق ١٥/ ٢٨٣، وتبيين كذب المفتري ٢٥٠، والمنتظم ٨/ ٦١ (١٥/ ٢٢١) ، ووفيات الأعيان ٣/ ٢٢٠، والبداية والنهاية ١٢/ ٣٢، وفوات الوفيات ٢/ ٤٢٠، ومرآة الجنان ٣/ ٤٢.
[٤] هكذا في الأصل. وفي: الذخيرة، ووفيات الأعيان، وسير أعلام النبلاء، وفوات الوفيات، ومرآة الجنان، والبداية والنهاية، وبدائع الزهور: «فديتك» .
[٥] في الأصل: «غاصبا» ، والتصحيح من مصادر التخريج.
[٦] هكذا في الأصل، وفي المصادر: «وكفّي» ، وفي (الذخيرة) : «وخطّي» .
[٧] في البداية والنهاية: «طلابة» وهو غلط.
[٨] في المصادر: «على» بدل «من» .
[٩] تصحّف في: مرآة الجنان: «الجاني الدين» .
[١٠] هكذا في الأصل. وفي: سير أعلام النبلاء: «وبانت» ، وفي فوات الوفيات، ووفيات الأعيان، والبداية والنهاية: «فباتت» .
[١١] في الذخيرة: «رهن» .
[١٢] في الأصل: «بخصرها» ، والتصويب من مصادر التخريج.
[١٣] في: سير أعلام النبلاء: «وبانت» ، والمثبت أعلاه يتفق مع بقيّة مصادر التخريج.
[١٤] في الذخيرة: «رهف» .
[١٥] في البداية والنهاية: «تخبر» .
[١٦] هكذا في الأصل، والذخيرة، وسير أعلام النبلاء، ووفيات الأعيان. أما في: فوات الوفيات:
«فقلت لها» .
[١٧] الأبيات في: الذخيرة ق ٤ ج ٢/ ٥١٨، ووفيات الأعيان ٣/ ٢٢٠، ٢٢١، وسير أعلام النبلاء