للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو الحسن البصْريّ، الحافظ، المعروف بالنُّعَيميّ [١] .

نزيل بغداد.

حدَّث عن: أحمد بن محمد بن العباس الأسفاطي [٢] ، وأحمد بن عبيد الله النهرديري [٣] ، ومحمد بن عَدِيّ بن زُحْر [٤] ، وعليّ بن عمر الحربيّ.

قال الخطيب [٥] : كتبتُ عنه، وكان حافظًا، عارفًا، متكلّمًا، شاعرًا. وقد ثنا عنه أبو بكر البَرْقانيّ بحديث.

وسمعت الزُّهْريّ يقول: وضع النُّعَيْميّ على ابن المظفّر حديثًا [٦] ، ثمّ تنبّه أصحاب الحديث له، فخرج عن بغداد لهذا السّبب، فغاب حتّى مات ابن المظفّر، ومات مَن عرف قصته في الحديث ووَضْعه، ثمّ عاد إلى بغداد [٧] .

سمعت أبا عبد الله الصُّوريّ يقول: لم أَرَ ببغداد أكمل من النّعيميّ. كان


[ () ] ١٣١، والأنساب المتفقة لابن القيسراني ١٤١، والأنساب ١٢/ ١١٨- ١٢٠، والمنتظم ٨/ ٧٠، ٧١ رقم ٨٥، و (١٥/ ٢٣١، ٢٣٢ رقم ٣١٧٩) ، وتبيين كذب المفتري ٢٥٠- ٢٥٢، واللباب ٣/ ٣١٨، وطبقات ابن الصلاح، ورقة ٦٥ ب، والكامل في التاريخ ٩/ ٤٢٧، والعبر ٣/ ١٥٢، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٤٤٥- ٤٤٧ رقم ٢٩٩، وميزان الاعتدال ٣/ ١١٤ رقم ٥٧٨٣، والمغني في الضعفاء ٢/ ٤٤٣ رقم ٤٢١٣، وتذكرة الحفاظ ٣/ ١١١٢، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٥/ ٢٣٧- ٢٣٩، وطبقات الشافعية للإسنويّ ٢/ ٤٨٨، ٤٨٩ رقم ١١٧٩، ومرآة الجنان ٣/ ٤٢، والبداية والنهاية ١٢/ ٣٤، ٣٥ وفيه: «علي بن محمد بن الحسن» ، والكشف الحثيث ٢٩٣، ٢٩٤ رقم ٤٩٨، ولسان الميزان ٤/ ٢٠٢، ٢٠٣، رقم ٥٣٠، والنجوم الزاهرة ٤/ ٢٧٧، و ٣٩١، وطبقات الحفاظ ٤٢٦، ٥٢٧، وشذرات الذهب ٣/ ٢٢٦، ومعجم طبقات الحفاظ ١٢٩ رقم ٩٦٦.
[١] النّعيميّ: بضم النون وفتح العين المهملة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، هذه النسبة إلى نعيم، وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه.
[٢] لم يذكر ابن السمعاني هذه النسبة في أنسابه.
[٣] النّهرديري: بفتح النون وسكون الهاء والراء وفتح الدال المهملة وسكون الياء آخر الحروف وفي آخرها الراء. هذه النسبة إلى نهر الدّير، وهي قرية كبيرة على اثنى عشر فرسخا من البصرة. ذكر ابن السمعاني منها: أحمد بن عبيد الله هذا. (الأنساب ١٢/ ١٧٣) .
[٤] زحر: أوله زاي بعدها جاء مهملة ساكنة.
[٥] في تاريخ بغداد ١١/ ٣٣١.
[٦] الحديث لشعبة، كما في: تاريخ بغداد ١١/ ٣٣٢.
[٧] ولأجل الحديث الموضوع أدرجه برهان الدين الحلبي في «الكشف الحثيث عمّن رمي بوضع الحديث» (٢٩٣، ٢٩٤ رقم ٤٩٨) ثم قال: «وينبغي أن لا يذكر مع هؤلاء، لأنّ التائب من الذنب كمن لا ذنب له» .