للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو نصر المُّرِّيّ [١] الدِّمشقيّ الشُّرُوطيّ [٢] .

الحافظ المعروف بابن الْجَبَّان [٣] وبابن الأذْرَعيّ [٤] .

روى عن خلْقٍ كثير، منهم: الحسين بن أبي الرَّمْرام [٥] ، وأبو عمر بن فَضَالَة، والمظفَّر بن حاجب الفَرْغَانيّ، وجُمَح بن القاسم، والفضل بن جعفر، وطبقتهم.

ولم يرحل.

روى عنه: أبو علي الأهوازي، وعبد العزيز الكتّانيّ، والسّمّان، وأبو القاسم المِصِّيصيّ، وأبو العبّاس بن قُبَيْس، وآخرون.

قال الكتّانيّ [٦] : تُوُفّي شيخنا وأستاذنا أبو نصْر بن الْجَبَّان في شوَّال. صنّف


[ () ] رقم ٢٧٤، ومعجم البلدان ١/ ١٣١، والعبر ٣/ ١٥٨، ومرآة الجنان ٣/ ٤٤ وفيه: «عبد الله بن عبد الوهاب بن عبد الله المزني» ، وهو غلط ووهم، والنجوم الزاهرة ٤/ ٢٨١، وشذرات الذهب ٣/ ٢٢٩، ومعجم المؤلّفين، ٦/ ٢٢٤، وتاريخ التراث العربيّ ١/ ٤٧٣ رقم ٣٢٢.
[١] هكذا جوّدها في الأصل والإكمال، ومختصر تاريخ دمشق. ووقع في (العبر ٣/ ١٥٨) بتحقيق الأستاذ «فؤاد السيد» : «المزّي» وضبطها بكسر الميم، والزاي المشدّدة وقال في الحاشية (١) إنها نسبة إلى «المزّة» ، قرية من قرى دمشق. وهذا غلط: والصواب: «المري» بضم الميم، وراء مشدّدة مكسورة. وهي نسبة إلى جماعة بطون من قبائل شتّى. قال ابن السمعاني:
وبدمشق موضع يقال له مرّة، هكذا قال أبو الفضل المقدسي الحافظ فيما حدّثني به عنه أبو العلاء أحمد بن محمد بن الفضل الحافظ بجامع أصبهان. (الأنساب ١١/ ٢٦٧) ثم ذكر ابن السمعاني صاحب الترجمة. (١١/ ٢٦٨) .
ووقع في (مرآة الجنان ٣/ ٤٤) : «المزني» وهو تحريف.
[٢] الشروطي: بضم الشين المعجمة، والراء، وبعدها الواو، وفي آخرها الطاء المهملة، هذه النسبة لمن يكتب الصّكاك والسّجلّات لأنها مشتملة على «الشروط» ، فقيل لمن يكتبها:
«الشروطي» . (الأنساب ٧/ ٣٢١) .
[٣] قال ابن السمعاني: الجبّان: بفتح الجيم والباء المشدّدة الموحّدة، وفي آخرها النون بعد الألف. هذه اللفظة لمن يحفظ في الصحراء الغلّة وغيرها. أخذت من الجبّانة وهي الصحراء.
(الأنساب ٣/ ١٧٤) ووقع في (شذرات الذهب ٣/ ٢٢٩) : «الحبان» بالحاء المهملة.
[٤] الأذرعيّ: بفتح الألف وسكون الذال المعجمة وفتح الراء وفي آخرها العين المهملة. هذه النسبة إلى أذرعات، وهي ناحية بالشام. (الأنساب ١/ ١٦٦) .
وقال ياقوت: «أذرعات» : بالفتح، ثم بالسكون، وكسر الراء، وعين مهملة، وألف وتاء. كأنه جمع أذرعة، جمع ذراع جمع قلّة، وهو بلد في أطراف الشام يجاور أرض البلقاء وعمّان، ينسب إليه الخمر. (معجم البلدان ١/ ١٣١) وذكر منها صاحب الترجمة.
[٥] في معجم البلدان ١/ ١٣١ «الزمام» .
[٦] وقع في: معجم البلدان: «الكنّاني» و «الكناني» (بالنون) في الموضعين، وهو تصحيف.