للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الكتّانيّ: تُوُفّي في جُمَادى الأولى، وكان يحفظ القرآن بأحرُفٍ حِفظًا حسنًا [١] .

يُذْكر أنّ مولده سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة [٢] . سمعه أبوه [٣] .

٢٠٨- محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين [٤] .

أبو عَمْرو الرَّزْجاهيّ [٥] البَسْطاميّ [٦] الفقيه الشّافعيّ الأديب المحدِّث.

تفقّه على الأستاذ سهل الصُّعْلُوكيّ مدّة، وكتب الكثير عَنْ: عَبْد الله بْن عديّ، وأبي بَكْر الإسماعيليّ [٧] ، وأبي عليّ بن المغيرة، وأبي أحمد الغِطْريفيّ، وطبقتهم.

ووُلِد سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة.

وكان يجلس لإسماع الحديث والأديب. وله حلقة بنيسابور.


[١] مختصر تاريخ دمشق ٢٢/ ١٦١.
[٢] ذكر ابن السمعاني أنه توفي بعد سنة عشر وأربعمائة. (الأنساب ١١/ ٥١١) . وكذلك نقله ابن الأثير في: (اللباب ٣/ ٢٦٦) .
[٣] وقال محمد بن رزق الله: «كان أبي قد سمّعني كتبا كثيرة، وكتب حمل كتبا ولكن احترق، ولم يبق إلا ما وجد فيه سماعي مع الناس» . (مختصر تاريخ دمشق ٢٢/ ١٦١) .
[٤] انظر عن (محمد بن عبد الله بن أحمد) في:
تاريخ جرجان للسهمي ٤٦٢ رقم ٩١٧ وص ٤٣١، والأنساب ٦/ ١١٠، واللباب ٢/ ٢٣، والتقييد لابن النقطة ٧٦ رقم ٦٤، والعبر ٣/ ١٦٠، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٥٠٤ رقم ٣٢٦، وطبقات الشافعية الكبرى ٣/ ٦٣، ومرآة الجنان ٣/ ٤٥، وشذرات الذهب ٣/ ٢٣٠.
[٥] هكذا قيّدها في الأصل وجوّدها بفتح الراء وسكون الزاي بعدها. وسيأتي بعد قليل في آخر الترجمة أنها بفتح الراء وضمّها. وهكذا ورد في الأصل من (سير أعلام النبلاء) ١٧/ ٥٠٤ بالحاشية (١) .
أما ياقوت فقال: رزجاه: بفتح أوله، وسكون ثانية ثم جيم: قرية من نواحي بسطام من قومس.
(معجم البلدان ٣/ ٤٢) .
[٦] هكذا ضبطها في الأصل بفتح الباء. وبذلك قال ابن السمعاني في (الأنساب ٢/ ٢١٣) ونسبها إلى «بسطام» بلدة بقومس. ثم ذكر «البسطامي» ، بكسر الباء الموحّدة، وقال إنها نسبة إلى «بسطام» وهو رجل. (الأنساب ٢/ ٢١٦) .
وقد جعلها ياقوت بالكسر، (معجم البلدان ١/ ٤٢١) وجزم بذلك ابن الأثير في (اللباب ١/ ١٥٣) وانظر الحاشية التي وضعها لترجمة «علي بن سليمان بن الربيع» التي تقدّمت برقم (١٨٠) .
أما في (مرآة الجنان ٣/ ٤٥) فقد وقع تصحيف. فقيّدها في المطبوع «الزرجاهي» بفتح الزاى وسكون الراء قبل الجيم!
[٧] ولوالده أبي محمد عبد الله بن أحمد الرزجاهي مرثيّة في وفاة أبي بكر الإسماعيلي ذكرها السهمي في: (تاريخ جرجان ١١٢، ١١٣) .