وقال ابن منظور في (لسان العرب) : الفقاع: شراب يتّخذ من الشعير، سمّي به لما يعلوه من الزبد. [٢] وقال ابن السمعاني: أقام بنيسابور مدّة وحدّث بها بالكتب، وقرأ الأدب عليه بها جماعة إلى سنة خمس وأربعمائة. (الأنساب ٦/ ١١٠) . [٣] انظر عن (محمد بن أبي تمام) في: الأنساب ٦/ ٣٤٦ (ضمن ترجمة ابنه: محمد بن محمد بن علي) ، والمنتظم ٨/ ٩١ (١٥/ ٢٥٦) ، والبداية والنهاية ١٢/ ٤٠. وانظر أول خبر في حوادث سنة ٤٢٨ هـ. من هذا الجزء، وفيه ما يفهم منه أنّ صاحب هذه الترجمة كان لا يزال حيّا إلى تلك السنة. وقد علّقت على هذا الخبر في موضعه. [٤] في: الأنساب ٦/ ٣٤٦ شخص آخر يلقّب بنور الهدى هو: أبو طالب الحسين بن محمد بن على الزينبي، يروي عن ابن المقتدر باللَّه، وأبي علي الشافعيّ. قال ابن السمعاني: روى لنا عنه جماعة بالشام والعراق وخراسان. أقول: الأقرب أن أبا طالب هذا هو ابن صاحب الترجمة. وقد ذكر ابن السمعاني أنهم أربعة إخوة، هم: «أبو منصور محمد بن محمد بن علي بن أبي تمّام (!) الحسن بن محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله ابن العباس بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي الزينبي» . وأخوه: «أبو نصر محمد بن محمد بن علي بن تمام الحسن (!) بن محمد بن عبد الوهاب ... توفي سنة نيف وسبعين وأربعمائة» . وأخوهما: «أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي نقيب النقباء يلقّب بالكامل، كان مولده سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة، وتوفي سنة إحدى وتسعين وأربعمائة» . والرابع: «نور الهدى أبو طالب الحسين بن محمد بن علي الزينبي» . [٥] الزّينبيّ: بفتح الزاي وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وبعدها النون وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة، هذه النسبة إلى زينب بنت سليمان بن علي. قال ابن السمعاني: وظنّي أنها