كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة سبع وعشرين وأربعمائة - حرف العين - ج: 29 - ص: 194

ومن شعره:

مريضُ الْجُفُونِ بلا علَّةٍ ... ولكنّ قلبي به مُمرضُ

أعاد السّهامَ [١] على مُقْلَتي ... بِفَيْضِ الدُّمُوعِ فما تُغْمَضُ [٢]

٢٢٩- عبد القاهر بن طاهر [٣] .

أبو منصور البغداديّ، أحد الأئمة.

سكن خُرَاسان، وتفنَّن في العلوم حتّى قيل إنّه كان يعرف تسعة عشر علمًا.

مات رحمه الله بأسفرايين [٤] .

---

[ () ] السمعاني: ظني أنها قرية بمصر، حتى قرأت في تاريخ البخاري أنها من عمان، منها الجوفي هذا. قال ابن خلّكان: قوله قرية بمصر، ليس كذلك، بل الناحية المعروفة بالشرقية التي قصبتها مدينة بلبيس جميع ريفها يسمّونه الحوف، ولا أعلم ثمّ قرية يقال لها حوف، والله أعلم، وأبو الحسن من حوف مصر. وبعد أن فرغت من ترجمة أبي الحسن الحوفي على هذه الصورة ظفرت بترجمته مفصلة وذلك أنه من قرية يقال لها: شبرا اللبخة من أعمال الشرقية المذكورة. (وفيات الأعيان ٣/ ٣٠٠) .
[١] هكذا في الأصل، وفي المصادر: «أعان السّهاد» .
[٢] زاد في: وفيات الأعيان، وغيره:
وما زار شوقا ولكن أتى ... يعرّض لي أنه معرض
(وفيات الأعيان ٣/ ١٩٤، وبغية الوعاة ٢/ ٩٨، ونفح الطيب ٢/ ١٣٢) وفي سير أعلام النبلاء ١٧/ ٥٤١ البيت الأول والبيت الثالث.
[٣] انظر عن (عبد القاهر بن طاهر) في:
الزهد الكبير للبيهقي، رقم ٦٧٠٤، والبعث والنشور، له ٢٢، ٧٩، ٨٤، و ١٨٥، ١٨٦، والمنتخب من السياق ٣٦٠ رقم ١١٩٠، وطبقات ابن الصلاح، رقم ٥٩ ب، ووفيات الأعيان ٣/ ٢٠٣، وتلخيص ابن مكتوم ١١، وتذكرة الحفّاظ ٣/ ١١٠٠، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٥٧٢، ٥٧٣ رقم ٣٧٧، والمعين في طبقات المحدّثين ١٢٦ رقم ١٣٩٢، وجاء في الحاشية أنه مات سنة ٤٣٠ هـ. وعيون التواريخ ١٢/ ١٠٥ أ- ١٠٦ ب، وفوات الوفيات ٢/ ٣٧٠- ٣٧٢، ومرآة الجنان ٣/ ٥٢، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٣/ ٢٣٨، وطبقات الشافعية للإسنويّ ١/ ١٩٤- ١٩٦، والبداية والنهاية ١٢/ ٤٤، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١/ ٢١٦، ٢١٧ رقم ١٧٢، وبغية الوعاة ٢/ ١٠٥، ومفتاح السعادة ٢/ ١٨٥، ١٨٦، وطبقات الشافعية لابن هداية الله ١٣٩، ١٤٠، وكشف الظنون ٢٥٤، ٣٣٥، ٣٩٨، ٤٤١، ٤٦٢، ٤٧١، ١٠٣٩، ١٢٥٢، ١٢٧٤، ١٣٩٢، ١٤٠١، ١٤١٨، ١٤٣٢، ١٧٦٩، ١٨٢٠، ١٨٣٩، ١٩٢١، ١٩٧٠، وهدية العارفين ١/ ٦٠٦، وإيضاح المكنون ٢/ ٢٣٤، ٣٧٥، والأعلام ٤/ ١٧٣، ومعجم المؤلفين ٥/ ٣٠٩، وتراث العرب العلمي ٣٠٤. وسيعاد في وفيات سنة ٤٢٩ هـ. برقم (٣١٥) بأطول مما هنا.
[٤] في الأصل: «أسفراين» .