للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٨٧- أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن خُشْنَام [١] .

أبو مسعود الخُشْنَاميّ [٢] النَّيْسابوريّ.

تُوُفّي يوم النَّحر [٣] .

٢٨٨- أحمد بن عليّ بن منصور بن شعيب [٤] .

القاضي أبو نصر البُخَاريّ.

سمع: أبا عِمْرو بن صابر البخاريّ، وغيره.

٢٨٩- أحمد بن عمر بن عليّ [٥] .

قاضي دَرْزنْجان [٦] .

سمع: ابن المظفّر، وأبا حفص الزّيّات، وعدّة.

سكن درزنجان [٦] .

روى عنه: الخطيب [٧] .


[١] انظر عن (أحمد بن عثمان) في:
الأنساب ٥/ ١٣١، والمنتخب من السياق ١٠١ رقم ٢٢٦.
[٢] الخشنامي: بضم الخاء وسكون الشين المعجمتين وفتح النون، وفي آخرها الميم. هذه النسبة إلى اسم بعض أجداده وهو خشنام. (الأنساب) .
[٣] قال ابن السمعاني: «كان أديبا شاعرا معروفا فاضلا، له الشعر الأنيق السائر والتصرّفات الحسنة في كل فن» . (الأنساب) .
وقال عبد الغافر الفارسيّ: «الأديب الشاعر، معروف فاضل، من أبناء البلد وأرباب الصنعة والكفاية. كان من المخصوصين بخدمة أبي عثمان الصابوني» . (المنتخب) .
[٤] لم أقف على مصدر ترجمته.
[٥] انظر عن (أحمد بن عمر) في:
تاريخ بغداد ٤/ ٢٩٥ رقم ٢٠٦١.
[٦] في الأصل: «درزنجان» في الموضعين. وفي (تاريخ بغداد) : «درزنجان» بنونين. وفي معجم البلدان ٢/ ٤٥٠:
«درزيجان» : بفتح أوله، وسكون ثانية، وزاي مكسورة، وياء مثنّاة من تحت، وجيم، وآخره نون، قرية كبيرة تحت بغداد على دجلة بالجانب الغربي، منها كان والد أبي بكر أحمد بن ثابت الخطيب البغدادي، وكان أبوه يخطب بها، ورأيتها أنا. وقال حمزة: كانت درزيجان إحدى المدن السبع التي كانت للأسرة، وبها سمّيت المدائن: المدائن، وأصلها: درزيندان، فعرّبت على درزيجان.
قال خادم العلم «عمر» : ولا فرق بين: «درزنجان» و «درزيندان» فهذا يحتمله التعريب.
[٧] وقال: ولي القضاء بدرزيجان وانتقل إليها فسكنها، وكان أبوه أحد المقرءين للقرآن ببغداد.