[٢] سورة الأحزاب، الآية ٣٧. [٣] أخرجه البخاري في التوحيد ٨/ ١٧٥ باب: وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ ١١: ٧، من طريق: أنس، قال: جاء زيد بن حارثة يشكو فجعل النبيّ صلى الله عليه وسلّم يقول: «اتّق الله وأمسك عليك زوجك» . قالت عائشة: لو كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كاتما شيئا لكتم هذه، قال: فكانت زينب تفخر عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تقول: زوّجكن أهاليكنّ وزوّجني الله تعالى من فوق سبع سماوات. ومسلم في كتاب النكاح، باب زواج النبيّ صلى الله عليه وسلّم بزينب بنت جحش، وأخرجه أبو عبيدة في تسمية أزواج النبيّ ٦٢، والطبراني في المعجم الكبير ٢٤/ ٣٩ رقم ١٠٧ من طريق أبي قتيبة، عن عيسى بن طهمان، عن أنس بن مالك، وابن سعد في الطبقات ٨/ ١٠٣ من طريق: عارم بن الفضل، عن حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قال: نزلت في زينب بنت جحش: فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها ٣٣: ٣٧. قال: فكانت تفخر على نساء النبيّ صلى الله عليه وسلّم تقول: زوّجكن أهلكنّ وزوّجني الله من فوق سبع سماوات. وانظر: المستدرك ٤/ ٢٥. [٤] أخرجه مسلم في فضائل الصحابة (٢٤٥٣) باب من فضائل زينب أمّ المؤمنين، من طريق عائشة بنت طلحة، عن عائشة أمّ المؤمنين قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «أسرعكنّ لحاقا بي أطولكنّ يدا» قالت: فكنّ يتطاولن أيّتهنّ أطول يدا. فكانت أطول يدا زينب، لأنها كانت تعمل بيدها وتصدّق. وأخرج البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أنّ بعض أزواج النبيّ صلى الله عليه وسلّم قلن للنبيّ صلى الله عليه وسلّم أيّنا أسرع بك لحوقا؟ قال: «أطولكن يدا» ، فأخذوا قصبة يذرعونها،