[٢] سورة الأعراف، الآية ٣٢. [٣] سورة التوبة، الآية ٨١. وقال القزويني الرافعي: شيخ من الزّهّاد المذكورين وعباد الله الصالحين أصله من قزوين ولا أدري أولد هو بقزوين، ورأت بعضهم صنّف في فضائله كتابا. (التدوين ٣/ ٣٨٧) . وحدّث محمد بن عامر الوكيل، قال: حدّثني ريحان القادري، قال: كان أمير المؤمنين القادر باللَّه يصلّي الفجر من دارين من أبنية المعتضد وابنه المكتفي، وكانتا خاليتين إذ ذاك من ساكن ليخلو بنفسه في الدعاء وكان فيهما نمل كثير، وكان يحمل كل يوم شيئا من الطعام فتأتي النمل عليه، فلما كان يوم عاشوراء فتت القرن والنمل منبسط كثير، فلم يتناول منه شيئا، فعجب. قال عيسى: يكون في هذا الطعام شبهة، فنفذ إلى وكيل خزانة البر فذكر أنه من أحل أملاكه وأطيبها، فازداد عجبا، ثم إنه استدعى الشيخ الزاهد القزويني، فلما حضر أعلمه ذلك، فتبسّم، وقال: يا أمير المؤمنين هذا يوم عاشوراء والوحش والطير والذئب صائم كله فتركه ووكّل بالموضع، من شاهد النمل إلى الليل، فلما غربت الشمس خرجت وأتت على جميعه. (التدوين ٣/ ٢٨٨) . [٤] انظر عن (عمر بن ثابت) في: