[٢] وهو: محمد بن محمد بن جهير، وقد استوزره نصر الدولة في سنة ٤٣٠ هـ. أو ما يقاربها. (تاريخ الفارقيّ (١٥) . [٣] تاريخ الفارقيّ ١٨١، الأعلاق الخطيرة ج ٣ ق ١/ ٣٧٠. [٤] قال الفارقيّ: وقصده الملك العزيز بن بويه وحمل له الجبل الياقوت الأحمر الّذي كان عند بني مروان وكان وزنه سبع مثاقيل، ومصحفا بخطّ أمير المؤمنين عليّ عليه السلام، وقال له: قد حملت لك الدنيا والآخرة، فأجازه بعشرة آلاف دينار. (تاريخ الفارقيّ ١٤٤، الأعلاق الخطيرة ج ٣ ق ١/ ٣٥٩، ٣٦٠) . [٥] قيل إنه لم يصادر في دولته أحدا سوى شخص واحد. (مرآة الجنان ٣/ ٧٤) . [٦] قيل لندمانه بعد موته: كم كانت دولة نصر الدولة وولايته فقد سمعت أنها كانت ثلاثا وخمسين سنة؟ فقال له ذلك الرجل: ولم لا تقل مائة وست سنين؟ فإن لياليها كانت أحسن من أيامها. (تاريخ الفارقيّ ١٧٢) . وقيل: وبقي نصر الدولة مالك البلاد ثلاثا وخمسين سنة لم يروعه فيها مروّع ولا عدوّ ولا من أشغل قلبه يوما، إلّا نوبة بوقا وناصغلي.. وكفيهما وغنم ما كان معهما من غير حرب ولا قتال، وحصل له الاسم عند الخلفاء وغيرهم من الملوك، ولم يكن أسعد منه غيره. وصحيح أن غيره من الملوك ملك أكثر منه، وكان له أكثر من بلاده وارتفاع أمواله ولكن ما تنعّم مثل تنعّمه ولا غيره مثل عيشه ولذّته. (تاريخ الفارقيّ ١٧٦، ١٧٧) .