للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وملك بعده ولده نظام الدَّولة أبو القاسم نصر بن أَحْمَد [١] .

٧٧- إبراهيم بن عليّ بن تميم [٢] .

أبو إسحاق القيروانيّ، الشاعر المعروف بالحُصْريّ.

كان شباب القيروان يجتمعون عنده، وسار شِعره وله ديوان مشهور، وله كتاب «زهر الآداب» [٣] ، وله كتاب «المصون في سرّ الهوى المكنون» [٤] .

وله:

أورد قلبي الرَّدا [٥] ... لامُ عِذَارٍ بدا

أَسْودٌ كالكُفْرِ في ... أبيضَ مثل الهُدا [٦]

وقال ابن بسّام في «الذّخيرة» : إنّه تُوُفّي سنة ثلاثٍ وخمسين.

وقال غيره: تُوُفّي سنة خمسين [٧] .


[١] تاريخ الفارقيّ ١٧٧.
[٢] انظر عن (إبراهيم بن علي بن تميم) في:
ديوان ابن رشيق القيرواني ١٧٤، ١٧٥، والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة لابن بسّام ق ٤ مجلّد ٢/ ٥٨٤- ٥٩٧، ومعجم الأدباء ٢/ ٩٤- ٩٧ رقم ٩، ووفيات الأعيان ١/ ٥٤، ٥٥، ومسالك الأبصار (مخطوط) ١١/ ٣٠٩، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ١٣٩ رقم ٧٤، والوافي بالوفيات ٦/ ٦١ رقم ١٦، وعنوان الأريب ١/ ٤٣، وكشف الظنون ١/ ٧٨٥ و ٩٥٧، وهدية العارفين ١/ ٨، ومعجم المصنّفين للتونكي ٣/ ٢٤٧، ٦٤٩، ومعجم المؤلفين ١/ ٦٤.
[٣] اسمه بالكامل: «زهر الآداب وثمر الألباب» ، وقد حقّقه الأستاذ علي محمد البجاوي، وأصدرته دار إحياء الكتب العربية (عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر) في مجلّدين، وقال ابن بسّام:
جمع فيه كل غريبة في ثلاثة أجزاء.
[٤] قال ابن بسّام: في مجلّد واحد فيه ملح وآداب. وقال ابن رشيق: والّذي أعرف أنا من تصانيفه: كتاب زهرة الآداب، وكتاب النورين، اختصره منها، وهما يتضمنان أخبارا، وأشعارا حسان، وكتاب المصون والدر المكنون، وله عندي كتاب الجواهر في الملح والنوادر، كتبه عبد القادر البغدادي.
[٥] هكذا في الأصل بالألف الممدودة، والصحيح بالألف المقصورة. والبيتان في: وفيات الأعيان ١/ ٥٥، والذخيرة ق ٤ مجلّد ٢/ ٥٨٨.
[٦] قسم ٤ مجلّد ٢/ ٥٩٧.
[٧] وقال ابن رشيق: توفي أبو إسحاق المذكور بالقيروان سنة ثلاث عشرة وأربعمائة. وقال ابن بسّام في «الذخيرة» : بلغني أنه توفي سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة، والأول أصح.
وذكر القاضي الرشيد بن الزبير في كتاب «الجنان» في الجزء الأول في ترجمة أبي الحسن علي بن عبد العزيز المعروف بالفكيك أنّ الحصري المذكور ألّف كتاب «زهر الآداب» في سنة-