[٢] في الكامل في التاريخ: «مناقشتي» . [٣] في زبدة التواريخ: «المقبور» ، وفي النجوم الزاهرة: «المغرور» . [٤] في الزبدة، والكامل: «لكأس» . [٥] البيتان في: زبدة التواريخ ٦٩، والكامل في التاريخ ١٠/ ٣٢، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ١١٤، والنجوم الزاهرة ٥/ ٧٦، وفيه جاء الشطر الأخير: «إنّ المنيّة كاس كلّنا حاسي» . [٦] وقيل إنه قال له: قل للوزير نظام الملك: بئس ما فعلت، علّمت الأتراك قتل الوزراء أصحاب الديوان، ومن حفر مهواة وقع فيها، ومن سنّ سنّة سيئة فله وِزْرُهَا ووزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا إلى يوم القيامة. (زبدة التواريخ ٧٠، راحة الصدور للراوندي ١٨٧، وفيات الأعيان ٥/ ١٤٢) . [٧] قال ابن الجوزي: إن ألب أرسلان بعث غلمانا لقتله، «فدخلوا عليه، فقال له أحدهم: قم فصلّ ركعتين وتب إلى الله تعالى. فقال: أدخل أودّع أهلي ثم أخرج. فقالوا: افعل. فنهض، فدخل إلى زوجته، وارتفع الصياح وعلق الجواري به نشرن شعورهن، وحثون التراب على رءوسهنّ، فدخل الغلام فقال: قم، قال: خذ بيدي فقد منعني هؤلاء الجواري من الخروج. فخرج إلى مسجد هناك، فصلّى فيه ركعتين، ثم مشى حافيا إلى وراء المسجد، فجلس وخلع فرجية سمّورا عليه فأعطاهم إياها، وخرّق قميصه وسراويله حتى لا يؤخذا، فجاءوا بشاروقة فقال: لست بعيّار ولا لص فأخنق، والسيف أروح لي. فشدّوا عينيه بخرقة خرّقها هو من طرف-