للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عن: أبي مسلم بن أبي جعفر بن المَرْزُبَان الأَبْهَريّ، عن أبيه عن الحَزُورُّيّ.

روى عنه: أبو عليّ الحدَّاد، وغيره.

وسماعه نازل بمرَّة. وما أدري كيف لم يسمع عاليا.

١٨٨- عبد العزيز بن محمد [١] .

أبو عاصم النَّخْشَبِيّ الحافِظ.

تُوُفّي في هذا العام في قول يحيى بن مَنْدَهْ.

وفي سنة ستٍّ في قول غيره، وقد تقدَّم.

١٨٩- عبد الملِك بن زيادة اللَّه بن عليّ بن حسين [٢] .

التَّمِيميّ ثمّ الحمّانيّ أبو مروان الطُّبْنيّ.

من بيت علمٍ ودين. أصلهم من طُبْنَة: من عمل إفريقيّة.

سمع بقرطبة من: محمد بن سعيد بن نبات، ويونس بن عبد اللَّه بن مُغيث، وأبي المطرِّف القَنَازِعيّ، ومكّيّ بن أبي طالب، وطائفة.

وله رحلتان إلى المشرق [٣] .

سمع من: أبي الحسن بن صَخْر، وطبقته.

وكان ذا عناية تامَّة بالحديث. وكان أديبًا، لُغويًّا، شاعِرًا.

عاش سِتِّين سنة، وقُتِل في داره في ربيع الآخر رحمه الله [٤] .


[١] تقدّمت ترجمة (عبد العزيز بن محمد) برقم (١٦٤) .
[٢] انظر عن (عبد الملك بن زيادة الله) في:
جذوة المقتبس للحميدي ٢٨٤، ٢٨٥ رقم ٦٢٩، والصلة لابن بشكوال ٢/ ٣٦٠- ٣٦٣ رقم ٤٧٤، وبغية الملتمس للضبيّ ٣٧٨، ٣٧٩ رقم ١٠٦٥.
[٣] الصلة ٢/ ٣٦١.
[٤] قال الحميدي: «من أهل بيت جلالة ورياسة، ومن أهل الحديث والأدب، إمام في اللغة، شاعر: وله رواية وسماع بالأندلس، وقد رحل إلى المشرق غير مرة على كبر، وسمع بمصر والحجاز، وحدّث بالمشرق عن إبراهيم بن محمد بن زكريا الزهري النحويّ الأندلسي، رأيته بالمدينة في آخر حجّة حجّها، ورجع إلى الأندلس، ومات بقرطبة بعد الخمسين وأربعمائة مقتولا فيما بلغني. وشعره على طريقة العرب، ومن ذلك قوله: -