وكان من سكان مدرسة سورى، والقانعين من الدنيا باليسير مع وفور حظّه وعلوّ حاله. سمع الحديث، ولقي الكبار، وتلمذ لهم، وما روى إلّا اليسير. توفي بقصبة الراذكان» . [١] انظر عن (إبراهيم بن محمد) في: الأنساب ١١/ ٣٧٢، ومعجم البلدان ٥/ ١٥١، واللباب ٣/ ٢٢٦، وطبقات الشافعية لابن الصلاح (مخطوط) ورقة ٣١، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ١٤٧، ١٤٨ رقم ٨٠، والوافي بالوفيات ٦/ ١٢٢، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤/ ٢٦٣، وطبقات الشافعية للإسنويّ ٢/ ٤٣. [٢] السّروي: بفتح السين المهملة والراء، وقد قيل: بسكون الراء أيضا. نسبة إلى سارية مازندران. (الأنساب ٧/ ٧٥) . [٣] وفتح الهاء المشدّدة. وهي قرية من قرى سارية مازندران. (الأنساب ١١/ ٣٧٢) . [٤] وفيه قال: كان إماما فاضلا زاهدا ورعا، وله تصانيف كثيرة في المذهب والخلاف والأصول والفرائض. تفقّه ببلده على أبي محمد بن أبي يحيى، وببغداد على أبي حامد الأسفرايني، والفرائض على أبي الحسين اللّبان. وسمع ببغداد الحديث من أبي طاهر المخلص، وأبي حفص الكتّاني، وبمكة أبا العباس النسوي، وبجرجان أبا نصر محمد بن أبي بكر الإسماعيلي، وانصرف إلى سارية، وفوّض إليه التدريس والفتوى، وولي بها القضاء سبع عشرة سنة إلى أن مضى لسبيله» .