[٢] في طبقات الحنابلة ٢/ ١٩٤: «وكان والده أبو عبد الله أحد شهود الحضرة بمدينة السلام، حضر عنده في داره محمد بن صبير قاضي الإمام الطائع للَّه، فشهد عنده في خلافة الطائع للَّه، ولم نسمع أن أحدا قصده من يشهد بين يديه، فشهد عنده في داره سواه، ولم يكن يومئذ قاضي قضاة، وكان ابن معروف معزولا، وقد أهّل ابن صبير لقضاء القضاة، وقد شوهد ذلك في درج بخط ابن صاحب النعمان، لما ذكر شهود باب الطاق» . [٣] زاد في (طبقات الحنابلة) بعدها: «وغير خاف محلّ أبي بكر الرازيّ، وأن المطيع للَّه ومعزّ الدولة خاطباه ليلي قضاء القضاة فامتنع، وكان محلّ جدّي أبي عبد الله منه أنه مرض مائة يوم، فعاده أبو بكر الرازيّ خمسين يوما، يعبر إليه من الجانب الغربي بالكرخ، من درب عبدة إلى باب الطاق بالجانب الشرقي، فلما عوفي وحضر عنده في مجلسه قال له أبو بكر الرازيّ: يا أبا عبد الله، مرضت مائة يوم، فعدناك خمسين يوما، وذاك قليل في حقك» . [٤] في (طبقات الحنابلة) : «إلا أيام» . [٥] في (طبقات الحنابلة) : زيادة: «من يقرأ عليه العبارات» . [٦] في (طبقات الحنابلة) : بعدها: «هذا القدر الّذي أحسنته، فإن أردت زيادة عليه» . [٧] طبقات الحنابلة ٢/ ١٩٤، ١٩٥. [٨] في (طبقات الحنابلة) ٢/ ١٩٥: «كثيرون» .