للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الكلوذانيّ، وأبو يَعْلى الكَيَّال [١] ، وأبو الفرج المقدسيّ. ثم سمَّى جماعة [٢] .

قال: ومصنَّفاته كثيرة، فمنها: «أحكام القرآن» ، و «مسائل الإيمان» ، و «المعتمد» ، و «مختصره» ، و «المقتبس» ، و «عيون المسائل» ، و «الرّدّ على الأشعريّة» ، و «الرّد على الكرّامية» ، و «الرّدّ على المجسّمة» ، و «الرّدّ على السّالميّة» ، و «إبطال التّأويلات لأخبار الصّفات» [٣] ، و «مختصره» و «الإنتصار» لشيخنا أبي بكر، و «الكلام في الاستواء» ، و «الكلام في حروف المعجم» ، وأربع مُقدّمات في أصول الدّيانات، و «العمدة» في أصول الفقه، و «مختصره» ، و «الكفاية» في أصول الفقه، و «مختصرها» ، و «فضائل أَحْمَد» ، وكتاب «الطِّبّ» ، وكتاب «اللبّاس» ، وكتاب «الأمر بالمعروف» ، و «شروط أهل الذّمّة» ، و «التّوكّل» ، و «ذمّ الغناء» ، و «الاختلاف في الذّبح» ، و «تفضيل الفقر على الغنى» ، و «فضل ليلة الجمعة على ليلة القدر» ، و «إبطال الحيل» ، و «المجرّد في المذهب» ، و «شرح الخرقيّ» ، و «كتاب الروايتين» ، وقطعة من «الجامع الكبير» ، و «الجامع الصّغير» ، و «شرح المذهب» ، و «الخصال» ، و «الأقسام» ، وكتاب «الخلاف الكبير» .

وقد حمل النَّاس عنه علمًا كثيرًا، وهو مُسْتَغنٍ باشتهار فضله عن الْإِطناب في وصفه.

تُوُفّي فصلَّى عليه أخي أبو القاسم، فقيل إنَّهُ لم يُرَ في جنازة بعد جنازة أبي الحسن القَزْوِينيّ الْجَمْعُ الّذي حضر جنازته [٤] .

وسمعت أبا الحسن النَّهريّ يقول: لمَّا قدِم الوزير ابن دارست عبرت أبصرته، ففاتني الدّرسُ، فلمَّا جِئتُ قلتُ للقاضي: يا سيّدي تتفضَّل وتُعيد لي الدَّرس. فقال: أين كنت؟

قال: مضيت أبصرت ابن دارس.


[١] في (طبقات الحنابلة ٢/ ٢٠٥) : «أبو يعلى بن الكيّال» .
[٢] في الطبقات ٢/ ٢٠٤، ٢٠٥.
[٣] أتى فيه بكل عجيبة، وترتيب أبوابه يدُل على التجسيم المحض، تعالى الله عن ذلك. (الكامل ١٠/ ٥٢) (المختصر في أخبار البشر ٢/ ١٨٦) (تاريخ ابن الوردي ١/ ٣٧٢) .
[٤] طبقات الحنابلة ٢/ ٢١٦.