[٢] وقال ابن بشكوال: «أخبرني أبو طالب المرواني قال: أخبرني محمد بن فرج الفقيه قال: جلست يوما إلى ابن مالك فقال لي: ما تمسك من الكتب؟ فقلت له «معاني القرآن» للنحاس، فقال: افتح منه أيّ مكان شئت، فنشرته فنظرت في أول صفح منه فقال: أعرضني فيه، فقرأه ظاهرا ما شاء الله ذلك نسقا كأنما يقرأه في كفّه. ثم قال لي: خذ مكانا آخر، ففعل كذلك، ثم قال: خذ مكانا ثالثا، ففعل مثل ذلك. فعجبت من قوة حفظه وعلمه» . (الصلة ١/ ٣٠٣) . [٣] لم أجد مصدر ترجمته. و «الطريثيثي» : بضم الطاء المهملة وفتح الراء، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وبعدها الثاء المثلّثة بين الياءين، وفي آخرها مثلّثة أخرى، هذه النسبة إلى «طريثيث» وهي ناحية كبيرة من نواحي نيسابور، بها قرى كثيرة، ويقال لها بالعجمية «ترشيز» . [٤] انظر عن (عمر بن الحسن) في: الصلة لابن بشكوال ٢/ ٤٠٢ رقم ٨٦٥.