للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣١٢- محمد بن الفرج بن عبد الوليّ [١] .

أبو عبد الله بن أبي الفتح الطُّلَيْطُليّ الصَّوّاف المُحدِّث.

رحل وسمع بالقيروان ومصر من: حسن بن القاسم القُرَيْشيّ، ومحمد بن عيسى بن مناس، وأبي محمد بن النَّحّاس المصريّ.

وبمكَّة من: أَحْمَد بن الحسن الرَّازيّ.

ومنه: الحُمَيْدِيّ.

سمع منه «صحيح مسلم» ، وقال: كان صالحا ثقة. توفّي بمصر بعد الخمسين [٢] .

٣١٣- محمد بن سعيد.

أبو عبد اللَّه المَيُورقيّ، الفقيه الأُصُوليّ.

ذكره الأبَّار فقال: حجَّ صُحْبَةَ عبد الحق الصِّقَلّيّ، فقدِم أبو المعالي الجوينيّ مكَّة، فلَزِماه وحملا عنه تواليفه، ثم صدرا إلى مَيُورقة وقعد أبو عبد اللَّه للإشغال. فلمَّا دخلها أبو محمد بن حزم كتب هذا إلى أبي الوليد الباجيّ، فسار إليه من بعض السَّواحل، وتظافرا معًا، وناظرا ابن حزم، فأفحماه وأخرجاه. وهذا كان مبدأ العداوة بين ابن حَزْم والباجيّ.

٣١٤- محمد بن العبَّاس [٣] .

أبو الفوارس الصَّرْيِفِينيّ الأوانيّ [٤] المقرئ.


[١] انظر عن (محمد بن الفرج) في:
جذوة المقتبس للحميدي ٨٥- ٨٧ رقم ١٣٢.
[٢] من شعره:
يا مستعير كتابي إنه علق ... بمهجتي وكذاك الكتب بالمهج
فأنت في سعة إن كنت تنسخه ... وأنت من حبسه في ضيّق الحرج
(الجذوة ٨٧) .
[٣] انظر عن (محمد بن العباس) في:
غاية النهاية ٢/ ١٥٨ رقم ٣٠٩٠.
[٤] الأواني: بفتح الهمزة والواو المخففة وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى أوانا وهي قرية على عشرة فراسخ من بغداد عند صريفين على الدجلة. (الأنساب ١/ ٣٧٩) .