المنتخب من السياق ٦١، ٦٢ رقم ١١٩. [٢] وقال عبد الغافر: «شيخ السادة وشرفهم جمال الأفاضل بخراسان من حسنات عصره، له الشرف الباذخ نسبا، والأدب الظاهر شرقا وغربا، والشعر والكتابة الفائقة الرائقة هزلا وجدلا، صار من كبراء أركان الدولة في وقته. دخل نيسابور وبلاد خراسان مرارا مع العسكر، وروى الأحاديث والأشعار» . [٣] قال عبد الغافر: توفي بنيسابور سنة خمس وستين وأربع مائة. أقول: لهذا ينبغي أن يحوّل من هنا ويؤخر للطبقة التالية. [٤] انظر عن (محمد بن أبي سعيد) في: الصلة لابن بشكوال ٢/ ٦٠٤ رقم ١٣٢٤. [٥] وقال: كان من جلّة الأدباء، وفحول الشعراء، وله كتب مصنّفة في معنى ذلك كله، له رواية عن أبي الحسن القابسي الفقيه، وأبي عمران الفاسي، وصحبهما. وقد أثنى عليه أبو الوليد الباجي ووصفه بالعلم والذكاء.