[٢] يقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : لقد فات المؤلّف- رحمه الله- أن يذكره في المتوفين من (أهل المائة فصاعدا) ، فليحرّر. [٣] انظر عن (إبراهيم بن يحيى) في: جذوة المقتبس للحميدي ١٥٨، ١٥٩، رقم ٢٩٤، والصلة لابن بشكوال ١/ ٩٥، ٩٦، رقم ٢١٣، وبغية الملتمس للضبيّ ٢٢٧ رقم ٥٣١. [٤] ويعرف بالوزير. [٥] وشاركه فيمن لقيه منهم. (الصلة ١/ ٩٥) . [٦] الصلة ١/ ٩٥. [٧] ووفاته في أول ليلة من سنة ٤٦١ هـ-. قال الحميدي: أديب شاعر من أهل بيت أدب وعلم وجلالة. أخبرني أبو محمد علي بن أحمد قال: بات عندي أبو بكر إبراهيم بن يحيى في ليلة مطيرة، فاستدعيت ابن عمه أبا مروان عبد الملك بن زيادة الله بهذين البيتين: صنواك في ربعي فثلثهما ... غيث السّواري وأبو بكر صلني بلقياك التي ابتغي ... أصلك بالحمد وبالشكر وأنشدني له من قصيدة طويلة في مدح أبي العاص حكم بن سعيد بن حكم القيسي وزير دولة المعتمد، قال أبو محمد وسمعته ينشده إيّاها، ومنها: إنّ الرسوم، إذا اعتبرت نواطق ... فسل الربوع تجبك عند سؤالها يأبى الفناء يرى فناء عامرا ... ويروم نقص الحال عند كمالها قد أجملت جمل ولكن ضيّعت ... إجمالها يوم ارتحال جمالها (جذوة المقتبس ١٥٨، ١٥٩. وقارن ببغية الملتمس ٢٢٧ ففيه اختلاف طفيف ببعض الألفاظ) . وقال ابن بشكوال: قال لي شيخنا أبو الحسن بن مغيث: أدركت هذا الشيخ وجالسته ... وكان والده يحيى صاحب مواريث الخاصة. (الصلة ١/ ٩٥ و ٩٦) .