[٢] معجم الأدباء ٤/ ٢٧، ٢٨، تذكرة الحفاظ ٣/ ١١٤٢، سير أعلام النبلاء ١٨/ ٢٨٣، الوافي بالوفيات ٧/ ١٩٤. [٣] هو الحافظ أبو عبد الله محمد بن علي الصوري المتوفى سنة ٤٤١ هـ-. وليس «عبد الله بن علي بن عياض أبا محمد الصوري الملقّب عين الدولة كما ذكر محقّق (النجوم الزاهرة ٥/ ٨٧ بالحاشية رقم ٤) وقال أيضا إنه مات سنة ٤٥٠ هـ-. وقد ذكر ابن تغري بردي وفاته في هذه السنة وقال: وهو الّذي أخذ الخطيب مصنّفاته وادّعاها لنفسه» . (النجوم ٥/ ٦٣) والمعروف أن الخطيب متّهم في أخذ كتب شيخه أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عليّ الصوري الحافظ. فليحرر. [٤] في مرآة الجنان ٣/ ٦٠، والبداية والنهاية ١٢/ ٦٠ «أخيه» . [٥] معجم الأدباء ٤/ ٢١، ٢٢، المنتظم ٨/ ١٤٣، ١٤٤ و ٢٦٦، وزاد ابن الجوزي نقلا عن ابن الطيوري (٨/ ١٤٤) : «قال: وأظنّه لما خرج إلى الشام أعطى أخته شيئا وأخذ منها بعض كتبه» . وقد عقّب ابن الجوزي على قول ابن الطيوري فقال: «وقد يضع الإنسان طريقا فتسلك، وما قصّر الخطيب على كل حال» (المنتظم ٨/ ٢٦٦) وفي هذا القول ميل إلى رواية ابن الطيوري بأن الصوريّ وضع أبوابا مختلفة في مصنّفات أفاد منها الخطيب في مصنّفاته المختلفة الأبواب. ولكن المؤلّف- الذهبي- رحمه الله- يقول: «ما الخطيب بمفتقر إلى الصوري، هو أحفظ وأوسع رحلة وحديثا ومعرفة» . (سير أعلام النبلاء ١٨/ ٢٨٣) . ويعتبر الدكتور أكرم ضياء العمري رواية ابن الطيوري بأنها فرية لا تصح، لأنّ معظم مصنّفات الخطيب أتمها قبل خروجه إلى الشام. وهو بهذا يؤيّد ما ذهب إليه المرحوم الأستاذ يوسف