للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سلجوق بْن تُقاق بْن سلجوق [١] .

السّلطان عَضُد الدولة أبو شجاع، الملقَّب بالعادل. واسمه بالعربي مُحَمَّد بْن دَاوُد.

أصله من قرية يُقَالُ لها النور. وتُقاق: بالعربي قوس حديد. وهو أول مَن دخل فِي الْإِسْلَام [٢] .

وألْب أرسلان أول مَن ذُكر بالسلطان على منابر بغداد.

قدِم حلبَ فحاصرها فِي سنة ثلاثٍ وستين، حَتَّى خرج إليه محمود بْن نصر بْن صالح بن مرداس صاحبها مع أمّه، فأنعم عليه بحلب، وسارَ إِلَى الملك ديوجانس، وقد خرج من القسطنطينية، فالتقاه وأسره، ثُمَّ مَنَّ عليه وأطلقه [٣] .

ثُمَّ سار فغزا الخَزَر، والأبخاز [٤] . وبلغ ما لم يبلغ أحدٌ من الملوك.

وكان ملكًا عادلًا، مَهِيبًا، مطاعا، معظَّمًا. ولي السَّلطنة بعدَ وفاة عمّه طُغْرُلْبَك بْن سلْجُوق فِي سنة سبْعٍ وخمسين [٥] . وبلغ طغرلبك من العمر نيّفا وثمانين سنة.


[١] انظر عن (ألب أرسلان) في: تاريخ حلب للعظيميّ ٣٤٨ (١٦) ، والمنتظم ٨/ ٢٧٩ رقم ٣٢٥ (١٦/ ١٤٧ رقم ٣٤٢٠) ، وتاريخ الفارقيّ ١٩٧، والكامل في التاريخ ١٠/ ٧٣، ٧٤، وتاريخ دولة آل سلجوق ٣٠، ٣٣، ٣٩- ٤٩، وآثار البلاد وأخبار العباد للقزويني ٤٤٧، وزبدة التواريخ للحسيني ٧٧- ١١٩، والإنباء في تاريخ الخلفاء ١٩٦، ١٩٩، ٢٠٠، وزبدة الحلب ١/ ٢٤٤، وبغية الطلب لابن العديم (التراجم الخاصة بتاريخ السلاجقة) ١٦- ٣٩، وتاريخ الزمان لابن العبري ١١٣، وتاريخ مختصر الدول، له ١٨٦، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ١٠٦، ووفيات الأعيان ٥/ ٦٩- ٧١، ونهاية الأرب للنويري ٢٦/ ٣١٨، ٣١٩، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٨٨، ١٨٩، والإعلام بوفيات الأعلام ١٩٢، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٤١٤، ٤١٨ رقم ٢١٠، والعبر ٣/ ٢٥٦، ٢٥٧، ودول الإسلام ١/ ٢٧٤، والدرّة المضيّة ٣٩٨، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٣٧٥، ومرآة الجنان ٣/ ٨٩، ٩٠، والوافي بالوفيات ٢/ ٣٠٨، ٣٠٩، ومآثر الإنافة ٣٤١، ٣٤٧، ٣٤٨، والبداية والنهاية ١٢/ ١٠٧، وتاريخ ابن خلدون ٣/ ٤٧١، والنجوم الزاهرة ٥/ ٩٢، ٩٣، وتاريخ الخلفاء ٤٢٢، وشذرات الذهب ٣/ ٣١٨، ٣١٩، وأخبار الدول ٢/ ١٦٣، ولبّ التواريخ للقزويني ١٠٦، وتاريخ گزيدة لحمد الله مستوفي القزويني ٤٣٣، والسلاجقة ٣٦، ومعجم الأنساب والأسرات الحاكمة ٨٠.
[٢] بغية الطلب ١٦.
[٣] بغية الطلب ١٧.
[٤] بغية الطلب ١٧.
[٥] في بغية الطلب ١٦: «استقرّ في السلطنة حين توفي عمّه السلطان طغرلبك في النامن من شهر