إذا ساعدتك الحال فارقب زوالها ... فما هي إلّا مثل حلبة أشطر وإن قصدتك الحادثات ببؤسها ... فوسّع لها ذرع التجلّد واصبر (المختصر في أخبار البشر ٢/ ١٩٠) تاريخ ابن الوردي ١/ ٣٧٧. وقال الرافعي: «وكان رحمه الله قد أتى ظاهر قزوين، والظاهر أنه أتى إلى باطنها أيضا. رأيت بخط عبد الملك بن المعافي. أنشدني أبو القاسم القشيري بظاهر قزوين سنة أربع وخمسين وأربعمائة، وكان في صحبة السلطان طغرلبك: الدهر ساومني عمري فقلت له ... لا بعت عمري بالدنيا وما فيها ثم اشتراه تفاريقا بلا ثمن ... تبّت يدا صفقة قد خاب شاريها وأنشد لنفسه: يا ليلة الوصل قد أورثني أسفا ... من قبل أن أتوفّى مرّة عودي إني لما مسّني من طول فقدكم ... قلبي على النار مثل النّدّ والعود (التدوين في أخبار قزوين ٣/ ٢١١، ٢١٢) . [٢] لم أجد مصدر ترجمته. [٣] لم أتبين هذا الموضع في معجم البلدان. [٤] انظر عن (علي بن الحسن بن علي) في: دمية القصر (طبعة بغداد) ١/ ٣٣١- ٣٣٣ رقم ١٤١، والمنتظم ٨/ ٢٨٠- ٢٨٢ رقم ٣٣١ (١٦/ ١٤٩- ١٥١ رقم ٣٤٢٦) ، والكامل في التاريخ ١٠/ ٨٨، ٨٩، ووفيات الأعيان ٣/ ٣٨٥، ٣٨٦، والتذكرة الفخرية للإربلي ١٧٣، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٩٠ وفيه: «علي بن الحسين بن علي بن المفضّل» ، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٣٠٣، ٣٠٤ رقم ١٤٣، والعبر ٣/ ٢٥٩، والإعلام بوفيات الأعلام ١٩٢، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٣٧٧، والبداية والنهاية ١٢/ ١٠٨، وفيه: «علي بن الحسين» ، والنجوم الزاهرة ٥/ ٩٤، وكشف الظنون ٧٧٣، وشذرات الذهب ٣/ ٣٢٢، ٣٢٣، وهدية العارفين ١/ ٦٩١، ٦٩٢، وديوان الإسلام ٣/ ١٩٧ رقم ١٣١٦، والأعلام ٤/ ٢٧٢، ومعجم المؤلفين ٧/ ٦٦، وانظر ديوانه.