للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورآه فِي النوم أبو تُراب المَرَاغيَ يقول: أَنَا فِي أطيب عَيْش، وأكمل راحة [١] .

١٤١- عدنان بن محمد [٢] .

أبو المظفّر الخطيب العزيزيّ، والخطيب بغاوردان [٣] ، الهَرَويّ.

سمع: إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الشاه صاحب المحبوبي.

١٤٢- علي بْن الْحَسَن بْن عليّ بن الفضل [٤] .


[١] وقال أبو الفداء: «كان فقيها أصوليا مفسّرا كاتبا ذا فضائل جمّة، وكان له فرس قد أهدي إليه فركبه نحو عشرين سنة، فلما مات الشيخ لم يأكل الفرس شيئا ومات بعد أسبوع، ومولده سنة ست وسبعين وثلاثمائة، وكان إماما في علم التصوّف، وقرأ أصول الدين على أبي بكر بن فورك، وعلى أبي إسحاق الأسفرايني، وله تفسير حسن، وله شعر حسن، فمنه:
إذا ساعدتك الحال فارقب زوالها ... فما هي إلّا مثل حلبة أشطر
وإن قصدتك الحادثات ببؤسها ... فوسّع لها ذرع التجلّد واصبر
(المختصر في أخبار البشر ٢/ ١٩٠) تاريخ ابن الوردي ١/ ٣٧٧.
وقال الرافعي: «وكان رحمه الله قد أتى ظاهر قزوين، والظاهر أنه أتى إلى باطنها أيضا. رأيت بخط عبد الملك بن المعافي. أنشدني أبو القاسم القشيري بظاهر قزوين سنة أربع وخمسين وأربعمائة، وكان في صحبة السلطان طغرلبك:
الدهر ساومني عمري فقلت له ... لا بعت عمري بالدنيا وما فيها
ثم اشتراه تفاريقا بلا ثمن ... تبّت يدا صفقة قد خاب شاريها
وأنشد لنفسه:
يا ليلة الوصل قد أورثني أسفا ... من قبل أن أتوفّى مرّة عودي
إني لما مسّني من طول فقدكم ... قلبي على النار مثل النّدّ والعود
(التدوين في أخبار قزوين ٣/ ٢١١، ٢١٢) .
[٢] لم أجد مصدر ترجمته.
[٣] لم أتبين هذا الموضع في معجم البلدان.
[٤] انظر عن (علي بن الحسن بن علي) في: دمية القصر (طبعة بغداد) ١/ ٣٣١- ٣٣٣ رقم ١٤١، والمنتظم ٨/ ٢٨٠- ٢٨٢ رقم ٣٣١ (١٦/ ١٤٩- ١٥١ رقم ٣٤٢٦) ، والكامل في التاريخ ١٠/ ٨٨، ٨٩، ووفيات الأعيان ٣/ ٣٨٥، ٣٨٦، والتذكرة الفخرية للإربلي ١٧٣، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٩٠ وفيه: «علي بن الحسين بن علي بن المفضّل» ، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٣٠٣، ٣٠٤ رقم ١٤٣، والعبر ٣/ ٢٥٩، والإعلام بوفيات الأعلام ١٩٢، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٣٧٧، والبداية والنهاية ١٢/ ١٠٨، وفيه: «علي بن الحسين» ، والنجوم الزاهرة ٥/ ٩٤، وكشف الظنون ٧٧٣، وشذرات الذهب ٣/ ٣٢٢، ٣٢٣، وهدية العارفين ١/ ٦٩١، ٦٩٢، وديوان الإسلام ٣/ ١٩٧ رقم ١٣١٦، والأعلام ٤/ ٢٧٢، ومعجم المؤلفين ٧/ ٦٦، وانظر ديوانه.